حب بلا ثمن الفصل 18إلي 21
بابا ده حقها ثم وجه نظرته لها ليقول تحبي تديري الشغل معانا ولا تقعدي في البيت و يوصلك الارباح كل شهر
دراين بلئم لا طبعا أنا بحب أشتغل مش بحب قاعدة البيت
مصعب بجدية تمام تحبي تبدي من إمتي
دراين من النهاردة
ابتسم مصعب بابتسامة جذابة ليقول بمزاح ده إنت مستعجلة أوي!!!!!
لتقول بخبث طبعا و جدا كمان ..
مصعب بجدية طب اجهزي بسرعة علشان انا مستعجل
لا متقلقش مش باخد وقت عن أذنكم..
خرجت دراين تركض بحماس وصعدت علي الدرج سريعا ومن ثم خرج مصعب وإسماعيل ليري مصعب ماسة بوجهها المحمر وعيناها الغاضبة ولكنها تحاول جاهدة أن تظهر طبيعية أمام الجميع
لما تجد رد غير إن صوتها أختنق بالبكاء وهي تقول مفيش حاجة...
ليضمها اكثر ويقول بلهفة إيه ده !!! طب بټعيطي ليه طيب !
رفع يده ليمسك وجانتها واليد الاخري تحاصر بتملك ليقول وهو يفهم تماما ما سبب حالتها يعني هو ده السبب الحقيقي ولا في سبب تاني !!!
حاولت أن تداري غيرتها لتردف سبب تاني إيه ! لا طبعا مفيش أسباب تانية..
ضيق عيناه بعدم فهم مصتنع ليقول امممممم هعمل نفسي مصدقك ليطبع قبلة سريعة وتطرأ عليهم دراين وتري حالتهم لتقول بحرج مصتنع آسفة .. بس أنا جهزت ليكفهر وجه ماسة وتسأل بتوجس جهزتي لايه بالظبط !!
ارتدت ترنج رياضي من اللون الاسود وعصجت شعرها علي هيئة ذيل حصان ووجهها خالي من أي مستحضرات تجميل الا من بعض الحمره علي شفتيها لتخرج من غرفتها وتبحث عن والدتها ولكنها تذكرت أن دائما تستدعيها سيمحة للفطور معها خرجت حياة من شقتهم متجها الي شقة سيمحة لتدق الباب وتفتح سيمحة بوجها البشوش
صباح الخير يا طنط
أحلي صباح عليك يا روحي تعالي إدخلي لتدلف حياة وتجد والدتها تجلس علي طاولة الطعام وتجلس سميحة هي الاخرى لتقول أمينة أنا لقتيك إتاخرتي في الصحيان قولت نفطر أنا وسيمحة
لتسترسل كلامها سميحة تعالي إفطري يا حبيبتي
لتبحث بعيناها عن فياض وتقول بأرتباك بصراحة أنا كنت جاية لفياض...
أمينة بحدة وده ليه إن شاء الله !!!!
حياة بتوتر من نبرة والدتها الحدة هيعلمني حركات للدفاع عن النفس ...
أمينة بغيظ لا طبعا مينفعش!!
لتقاطعها سيمحة وهي تلكزها في الخفي إدخلي يا حبيبتي هو في أوضة الرياضة بيدرب شوية قبل ما ينزل ...
دخلت حياة متجهة الي غرفة الرياضة دقت الباب ليجيب فياض بصوت تتبعه أنفاس عالية لتدير هي مقبض الباب وتدخل لتجده يلعب ضغط بطريقة محترفة وبجانبه الهاتف الذي تصل عدته الي ٢٥٠ فقد ضبطه حتي يعرف كم عده وصل إليه....
اعتدل فياض عندما وجدها ليقوم بسحب المناشفة ويمسح عرقه وهي يردف بابتسامة مشرقة يا صباح الجمال لتتجول عيناه علي مظاهرها بإعجاب شديد ...
تواردت وجنتيها لتقول بخجل إحم أنا جاية علشان تعلمني كاراتيه ...
ضحك فياض لتتوه هي في ضحكته ومن ثم أردف بمزاح كاراتيه إيه بس !!!! ليسترسل كلامه قائلا الكاراتيه ده بتاع الاطفال علي فكرة هههههه
نطقت حياة بغيظ وهي تعطيه ظهر وتهم بالخروج من الغرفة أنا غلطانة أن جيتلك واديتك الفرصة إنك تتريق عليا ادرات المقبض وفتحت الباب ومن ثم غلق سريعا لتجد ذراعه بجانب وجهها وهي تعطي ظهرها ليقول بمكر هو دخول الحمام زي خروجه اعتدلت حياة تواجهه بنظرة تحذير وقالت
فياض لو سمحت إبعد متخلنيش أندم إني جيت...
مجئيها من البداية كان خطأ فكيف لها أن تختلي معه في مكان واحد كيف تسمح للشيطان أن يكون ثالثهما هو رجل ذو أخلاق ولكن من الممكن أن ينجرف إلي مشاعره الذكورية ويضعف ..
سحب نفس عميق يستنشق فيه أنفاسها التي تغلغلت رئتيه وعاصفت بكيانه لتفقده صوابه ولكنه تمالك نفسه وابتعد عزما علي جعلها زوجته في أقرب وقت حتي يحل له ما