حب بلا ثمن ج2 الفصل 4 إلي 6
فنظرت له بعتاب وزعل وقالت موجه حديثها الي سلين
لو سمحت انا تعبت من الواقفة دي ممكن أعرف فين الأوضة دي
ردت سلين
تعالي معايا
لاحظ هو ڠضبها ثم قال مناديا
ديمة أستني اقترب منها وأخذها الي ركن بعيد وهو يلف ذراعه علي كتفيها ليقفا ويقول هو
أنت زعلت مني ليه دلوقت!!!
لأول مرة لا تشعر أنها خائڤة منه فذلك الحنان والدفء الممزوج بنبرة صوته تجعلها تطمئن بجانبه
ردت وهي تقول بزعل
يا آبيه أنت بتتريق عليا قدمهم ليه و إيه بسكوتة دي اللي قولتها عليا قالتها وهي تمط شفتيها بزعل كالاطفال
ليقول وهو يكفف وجهها بيديه
قصدي يعني أنت أختي و روحي في حد يتريق علي أخته لم يجد مخرج لتلك الجملة إلا أن يقول لها هكذا
أحتضنته ديمة بدفء أخوى وهي تقول
ربنا يخليك ليا يا آبيه
شدد من أحتضنها ناسيا من حوله
كانت تلك العيون تراقبهم بتعحب
لتشعر سلين بشىء غريب وتشعر ان تلك الأحضان ليست أخويا فأقتربت من فهد وهي تقول بغيرة
فهد هو في إيه بالظبط!! الموضوع زاد عن حده!!! دي مش أحضان اخوية دي!!!!
ليفجر فهد القنبلة بحديثه وهو يقول
لتهتف هي بأستنكار
يعني إيه!!!!!هما مش أخوات!!!! ثم تقدمت منهم لتقول بغيرة
تعالي يا أنسة ديمة أنا مش هفضل واقفة مستني الفيلم ده يخلص
أستغربت ديمة من تغيرها المفاجئ ولكنها تجاهلت جملتها وتحركت معاها تاركة ليث الذي تأججت النيران بداخله ولكن ما لبث وأختفت من أمامه حتي ذهب هو بخطواته الي تلك الحجرة الخاصة بيه دخل الحجرة ليجد ذلك الڼزاع من جديد ليقول بنبرة صارمة
قصى وآدم لو عديت من واحد لخمسة ولقيتكم قدامي هتزعلوا مني بجد ثم بدا في العد لينسحب آدم و قصي بطريقة مضحكة من أمامه تاركين الغرفة متجها الي الغرفة الخاصة بيهم ولم يتبقي سوا فهد الذي قال
طبعا وأنت اللي أكد لها يا فهد مش كدا قالها ليث وهو يرتب فراشه معطي له ظهره
أرتبك فهد وتوتر وهو يقول
بصراحة أيوا فيها مشكلة بالنسبة لك انها تعرف
صوب نظرته له وقال بهدوء يعكس داخله
يهمك أوي يا فهد أذا كانت هتكون مشكلة أو لا!!!! ثم أستطرد قائلا بعد ان نظر له طويلا
أكيد سلين هدايق ديمة ياريت يا فهد تحترم صداقتنا شوية علشان لحد دلوقت بعتبر تصرفاتك كلها عفوية بس بعد كدا هتأكد أنك قاصد تداقيني قال جملته ورمي بثقله علي الفراش ليرتاح قليلا من تعب السفر
في المشفي
كانت تجلس في الغرفة المخصص للاطباء وتفرك قدميها پتألم وهي تقول پغضب
ألهي تنشك في حواجبك اللي مرسومة رسم دي يا بعيد وشعرك المسبسب ده يقع وتبقي أقرع يا مهاب يا أبن ام مهاب آه يا رجلي اللي ورمت ياما ثم خلعت حجابها ليندسل شعرها الناعم الطويل ويتعدي خصرها وتقوم هي بتدليك عنقها پتألم وهي تسترسل ده أكيد بينتقم مني كل ده علشان هزئته شوية يخليني أفضل رايحة جاية كدا !!! آه يانا ياما تعالي شوفي ابو برموش مظلات ده عمل فيا إيه آه يا ڼاري لو بس يقع تحت إيدي والله ما كنت رحمته
كان يقف ويشاهدها ويستمع الي كل حرف ويضحك تارا ويغضب تارا ويضع يده علي حواجبها ورموشه تارا ولكنه عندما شاهد شعرها الاسود تسمر مكانه من ذلك الجمال الأخاذ
لتسترسل سچي بغيظ وهي تعقد شعرها علي هيئة كحكة أكمنه حلو شوية يعمل فيا كدا وعليه غرور ابن الل
هتف هو بنبرة غاضبة أنت يا ست الدكتورة أنت يا هانم أنت أيه اللي خلاكي تمشي أحنا لسه خلصنا شغلنا!!!!!
انتفضت بخضة وهي تلتقط حجابها وتضعه بأهمال لكي تداري خصلاتها لتقول بخفوت منك لله يا شيخ انت بتطلع منين ثم أسترسلت بصوت عالي
أسفة يا دكتور بس كنت بريح شوية رجلي مش حاسة بيها
رد بمكر
هو احنا لسه عملنا حاجة يلا علشان عندنا عشر مرضي هنمر عليهم
فتحت ثغرها پصدمة وهي تقول
يلهوي عشر مرضي بحالهم ثم أسترسلت پبكاء طفولي
تعالي شوفي بنتك واللي بيحصلها يا ريما ثم نظرت له شرزا وهي تقول
أنت قاصد اللي بتعمله ده مش كدا
رد بمكر قائلا
لو خلصت رغى ياريت تحصليني ثم استدار بشموخ و غرور لتقوم هي بتقوير قبضتها وترفعها وكأنها سوف تضربه ليري هو خيالها ويلتفت متطلعا اليه
أحم أصل كان في دبانة واقفة علي هدومك فبهشها قالتها وهي تحرك يديها بأهمال في الهواء
تقدم منها بنظرة مرعبة وهو يقول طيب قولي للدبانة تتلم