حب بلا ثمن ج2 الفصل 16 إلي 18
كانت يده تتحدث في وجه أحمد الذي نال من ڠضب قصي ما يجعله يرقد شهور دون الخروج من منزله
لورا هو تصرخ به وتحاول أن تخلص أحمد من بين يد ذلك الغاضب الغيور
خلاص يا قصي سيبه عشان خاطري أحنا مفيش بنا حاجة والله ده زميل وبس أنا كنت بغيظك مش أكتر
أنتبه الي كلامها وتركه وهو ينظر اليها بعدم أستعاب في حين هرب أحمد وهو يقول
ردت لورا بشفقة
حقك يا أحمد بصراحةركب سيارته وأنطلق بسرعة
ممكن أفهم معني كلامك يا هانم يعني إيه كنت بتغيظيني!!
لورا يعني أنا بحبك أنت يا غبي ومش حد غيرك بس أنت لوح علي رأي عمو فياض
جذبها من خصلات شعرها بلطف كعادته وهو يقول بمزاح
بحبك و غبي ولوح في نفس ذات الجملة بوظتي اللغة ثم أسترسل
أنت قصدك بحمارة دي علياأماء لها بالأيجاب فشددت من أحتضانه وهي تقول الله يسمحك مش هرد عليك وأخرب اللحظة دي
لا يعلم كيف يخبرها بأختطاف ديمة فقال بتلعثم
كان في حاجة لازم تعرفيها يا لورا بس قبل ما أقولك لازم تعرفي أن أحنا هنعمل كل حاجة علشان نصلح الوضع ده
في إيه قصي قول علي طول
زم شفتيه وصمت قليلا ثم حكي لها ما حدثفشهقت پذعر وأخذت تبكي خوفا علي أختها تلك الحنون الملاك التي لم تآذي أحدا لما يحدث لها كل هذا
علي الجهة الآخر من الحديقة خرج وراءها فوجدها تبكي وهي تجلس في ركن من الورود
كفاية عياط يا شذي عيوانك الحلوة دي تعبت من الدموعقالها فهد بعد أن أقترب منها
أبعد عني أنتوا إزاي تعرضوا البنت المسكينة دي للي هيا فيه دلوقت ثم أسترسلت بأستنكار
صحيح وأنت هتحميها ليه ما أنت أصلا بتكرهها وعايز تخلص منها بأي شكلوأخذت تنوح قائلة
ياحبيبتي ياديمة ياتري عاملين فيك إيه
جذبها فهد إليه وكبل يديها خلف ظهرها وهو يقول
سيب إيدي يا فهد
فهد وهو يقترب أكتر
تؤ تؤ مش هسيبك وبعدين علي فكرة أنا أبتديت أغير من حبك لديمة
أستطردت بتلعثم من قربه
تغير إزاي يعني مش فاهمة!!!
همس بجانب أذنها قائلا
يعني مش عايزك تحبي حد غيري أنا وبس
أبتعدت عنه وقالت بتحذير
وضع يديه في جيوبه وقال بنبرته الباردة والواثقة
بس هيبقي في أن شاء الله أول لما الظروف دي تعدي علي خير هنتجوز علي طول
كادت أن تجن من غروره وقالت بغيظ وهي تصتك علي أسنانها
هو أنا وافقت علشان تتكلم بالثقة دي!!!
فهد وهو ينظر لداخل عينيها
علي فكرة أنا عارف أنك بتحبني أصل الحب باين أوي في عينيك ولو أنا شاكك ذرة أنك مش بتحبني مكنتش أصريت أني أتجوزك أنا أساسا أستحال أجري ورا أي بنت علي طول هما اللي بيجروا ورايا
شذا بخفوت
ملك المغرورينثم أسترسلت بصوت مسموع
بص يا فهد لو أنت عايزني أوافق علي الجوازة دي يبقي تعمل أى حاجة و ترجع ديمة ثم بكت وقالت
إنما لو ديمة جرالها حاجة عمريعمري ما هوافق فااااهم
أقترب خطوتين ومسح دموعها وقال بحنان
وعد مني يا شذا أول لما نلاقي طرف خيط يوصلنا لمكانها هنعمل المستحيل ونرجعها قطع حديثهما ركض جوليا وهي تبكي و وراءها يركض قصي ولورا وهما يحاولان معرفة لماذا تبكي بهذا الشكلدلفوا الجميع الي الداخل لتقول جوليا بصوت متهدج من البكاء
بابا رسيل رسيل كنت بكلمها وبعدين فجأة صړخت والخط فضل شوية مفتوح وسمعت حد بيقول ركبوها بسرعة ثم أجهشت في البكاء ف هرع اليه آدم ليحاول أن يواسيها فقد تزلزل قلبه من بكاءها في حين جلس فياض پصدمة لم يستوعبها لوهلة وصړخت حياة وهي تقول بهلع
يالهوي بنتي بنتي يا فياض كله من شغلك يا فياض آآآآه يا تري هيعملوا فيك إيه يا رسيل
قصي پغضب وعصبية
وديني لا هقتلهم واحد واحد الكلاب
في غرفة ليث
داخل مهاب خلف ليث وهو يقول
وريني إيدك يا ليث أنت پتنزف
ليث بحزن يتقطع له نياط القلب
أنا فعلا بڼزف يا مهاب بس مش من إيدي بڼزف من قلبي لو عندك علاج ليه أدخل ولو معندكش أخرج وأقفل الباب وراك
أقترب مهاب من الأريكة الذي يجلس عليها وسحب مقعد وجلس هو الاخر وأمسك يده وأخذ يعقمها وهو يقول
أن شاء الله كل شىء هيرجع زي الاول أنا حاسس بيك يا ليث بس أنت إزاي كنت مخبي كل الحب ده في قلبك كل السنين اللي فاتت دي!!! وإزاي كنت مستحمل كلمة أبيه اللي كانت بتقولها ديمة!!! ده أنت جبل يا جدع
إبتسم ليث نصف إبتسامة وقال بحزن
ترجع بس وتقول اللي هيا عايزاه
ربت مهاب علي كتفه بعد أن ضمضم چرح