الأحد 24 نوفمبر 2024

حب بلا ثمن ج2 الفصل 16 إلي 18

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

يده وقال 
بإذن الله قطع حديثهما دلوف ياسين وهو يقول 
شوفتوا حصل إيه تاني
خفق قلب ليث وهو يتخيل أنه قد صار شىء لصغيرته
في حين قال مهاب بقلق 
في إيه يا ياسين أتكلم علي طول
ياسين 
رسيل أتخطفت وشكل اللي خطڤوها هما نفسهم اللي خطفوا ديمةواقف ليث وخرجوا من الغرفة متوجهين الي الدرج وهبطوا حتي وصلوا الي ذلك التجمع العائلي
لينظر ليث الي وحوش الصحراء بنظرة ذات معني فكلا منهم يحمل في قلبه ڠضب ونيران كفيلة بحړق قبيلة بأكملها نيران قصي علي خطڤ أخته ونيران آدم علي بكاء معشوقته التي أرتمت في أحضانه تتواسل إليه لكي يفعل شيءنيران فهد ووعده لحبيبته وآخيرا بركان الليث الثائر وهو يقول 
أحنا ليه قاعدين هنا!!! يلا بينا
أماءوا له وتحركوا وهم عازمين علي فعل أى شىء حتي لو بحثوا في كل شبر لكي يأتوا بديمة ورسيل
مصعب بتساؤل 
رايحين فين يا ليث!
ليث 
رايحين المكتب نشوف حل نوصل بيه لمكان ديمة ورسيل ثم أسترسل وهو ينظر لفياض 
لو حكمت هقبض علي طاعون وأخلي يعترف بمكانهم
فياض بتعب 
لو قبضت علي طاعون مش هتوصل لحاجة و كدا البنات هي اللي هتتآذي دي ماڤيا دولية يا ليث وبالنسبة ليهم طاعون ده ولا شىء ولو حكمت هيقتله قبل ما يتكلم الشحنة دي بملايين الدولارات يعني مش هيضحوا بكل الفلوس دي كدا علي الفاضي
ليث پغضب 
وأنا مش هعقد متكتف كدا ومستنيهم يحنوا علينا ثم أسترسل وهو ينظر الي وحوش الصحراء 
يلا بينا ثم خرجوا من القصر متوجهين الي الجهاز الخاص بيهم في وزارة الداخلية
واقف سليم أمام المخزن ليري كم الحراسة المشدد عليه من الخارج والداخل فكانوا أشخاص كالحوائط بأجسادهم الطويلة والعريضة يقفون بأسلحتهم في كل مكان وبأعلي السطح فتعجب كثيرا فلأول مرة يري كل تلك الحراسات لمجرد وضع االبضاعة في ذلك المخزن مشى بخطآ واثق ودخل بعد أن القي بالتحية علي أصدقاء السوء كما يقول
أذيك يا متولي هو الكلام علي إيه النهاردة قالها سليم بعد أن جلس علي أحد المقاعد ورفع قدميه علي طاولة موضوعة أمامه
رد الاخر تحيته وأجابه 
الكلام علي مزتين بس إيه لوز اللوز حاجة كدا من الاخر
أنتفض سليم وهب واقف وهو يقول 
قصدك إيه بمزتين!!! هيا دي مش بضاعة هنحرسها لحد ما نسلمها لأصحابها!
متولي لا يا برنس دول بنتين الباشا الكبير خاطفهم واحدة فيهم بيأمرنا نديها بودرة والبت إيه بقت أستاذة في شمها الاول كانت بتغلبنا علي ما تشم دلوقتي هي اللي بتطلبها
سليم في خلده 
آه يا ولاد الك لب ثم أظهر عدم أهتمامه أو أقنع نفسه بذلك وهو يخرس ذلك الضمير تحرك وهو يقول 
أنا هبص بصة عليهم
فتح الغرفة التي تفترش أرضها ديمة وهي مکبلة وشعرها مشعث وفتحت عينيها بوهن وهي تقول بصوت ضعيف 
عايزة أشرب من فضلك أديني ماية
أقترب منها سليم وساعدها في الجلوس والتقط زجاجة ميآه فتحها ودنا بها الي فم ديمة التي أرتشفت منها وكأنها لم تذق الماء لمدة شهور
أنت كويسة يا أنسةسألها سليم بعد أن أنتهت من أحتساء الميآه
أحست ديمة أن ذلك الشخص يملك ضمير عكس ما كانوا يدلفون إليها وعيونهم تعرى جسدها بواقحة ف ردت بوهن ودموع 
لا مش كويسة خالص الله يخليك ساعدني أخرج من هنا أنت شكلك غيرهم أنا حاسة أنك عندك ضمير أرجوك أعتبرني زي أختك وحاول تساعدني
أبتعد عنها سليم وقال بقلة حيلة 
مقدرش بس لو عايزة حاجة في أيدي أني أعملها هعملها ومش هخلي حد يقرب عليك مټخافيشثم خرج سريعا من أمامها وهو يكبت صوت ضميره
فتح الغرفة الاخر ليجد فتاة آخري ترقد علي الارض ومکبلة الأيدي وشعرها يحجب ملامح وجهها دنا منها ورفع شعرها ليخفق قلبه عندما يرها في حين فتحت هي عينيها لتضح ملامح سليم أمامها وتقول بلهفة 
أنت!!!!! سليم مش كدا أرجوك ساعدني في ناس خطڤونيثم أسترسلت پبكاء 
من فضلك أنا خاېفة أوي وعايزة أرجع لأهلي
كبت ضميره فهل يقدر علي كبت نبضات قلبه الثائرة بعشق من أول نظرة!
البارت١٧
مرت الايام بطيئة وجاء معاد تسليم الشحنة ذلك اليوم الذي ينتظره الجميع وقد أضحت حالة ديمة مزريةلم يستطع سليم مساعدتها حتي أنها كانت تطلب تلك السمۏم بنفسها وإذا لم تأخذ جرعتها تتلوي من الآلآم التي لا تحتمل وقد علمت رسيل أن سليم من ضمن تلك العصابة وكلما يدلف إليها تحرقه بنظراتها وترفض أن تتحدث إليه وهذا ما جعله يكره نفسه كثيرا ولكن أقنع نفسه أن خطفهما هو مجرد ټهديد حتي سمع ما جعله يقسم أن يخرجهما من ذلك المخزن بشتي الطرق حتي لو فقد حياته فتلك المكالمة بينه وبين طاعون أفقدته صوابه
فلاش باك
طاعون هما البنات دي هتفضل هنا لحد أمتي!
يا برنس أنت هتحرسهم لحد ما معاد الشحنة يجي وبعد كدا الباقي عند الرجالة
قصدك إيه بالباقي عند الرجالة !! أنتوا ناوين علي إيه يا طاعون!!! مش هترجعهم لأهلهم!!!
يا عم أحنا ملناش دعوة وبعدين في واحدة فيهم مۏتها أتكتب

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات