حب بلا ثمن ج2 الفصل 19 إلي الأخير
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
البارت ١٩
حروف بسيطة ولكن كانت كفيلة بهز كيان قلبه المتأجج بنيران عشقه لها .. حروف أختلجت ثناياه وعزفت سيمفونية رائعة علي أوتار خلده .. ماذا قولتي صغيرتي أحقا ما سمعت ام أنني أتوهم..
أستطرد وهو يطالعها ببريق عيناه التي تشبه العسل الأبيض الصافي أنت قولتي إيه!!!!
ردت بعيون خجولة أعشقك ليثي..
وتحدث بفرحة عارمة
أعشقك صغيرتي بل أموت عشقا..
ردت بمشاكسة
لدرجة دي يا أبيه..
وأكتر يا قلب آبيه..تعالي بقي لانك محتاجة تتعقبي..
في هول القصر كانت العائلة مجتمعة علي مائدة الطعام فلاحظ مصعب نظرات السعادة البادية علي ياسين وسلمي فأبتسم وهو يري بريق العشق علي محياههما
أستطردت ماسة بفرحة
لورا بسعادة
أيوا يا ماما الحمدلله أنا كمان فرحانة أوي..
رد عليها مهاب بمزاح
أنت فرحانة علشان ديمة ولا فرحانة علشان قصى جاي يخطبك النهاردة..
لورا بغيظ ملكش دعوة يا رخم..
ضربها بخفة وهو يمزاحها ويقول
مين يا بت اللي رخم!
لورا پتألم
آه.. ثم نظرت إلي مصعب قائلة
شايف يا بابا
مصعب
ضحك الجميع وقالت ماسة
ليث وديمة مش هيفطروا ولا إيه! حد ينادي عليهم..
رد أسماعيل بفرحة لحفيده
خليهم براحتهم يا أم ليث
ماسة بعد أن فهمت مقصده
ماشي يا عمي اللي تشوفوا.. خليهم يرتحوا علشان سهرة بليلة هتكون صباحي..
لحظات وسمعوا خطوات علي درج القصر ف نظرا الجميع صوبه ليروا ليث وديمة يهبطان والسعادة تتقافز من وجوههما
الجميع
صباح النور ..
قرب ليث المقعدان ليصبحوا لاصقان في بعضهما البعض وجلست ديمة بخجل وجلس هو بجانبها ثم أسكب لها كوب من اللبن.. ووضع أمامها بعض من البيض والجبن وقال بخفوت
الأكل ده كله يخلص وإلا هيبقي في عقاپ.. أنهي جملته وهو يغمز لها
ليث بلاش اللي بتعمله ده والله أنا قربت أموت من الكسوف..
أستطرد ليث بنفس الخفوت
أنا قولتلك وخلاص والعقاپ هيكون قدمهم هنا..
أتسعت عينيها وأحمرت وجنتيها وشرعت في الطعام عازمة علي أنهاءه في حين لمحها هو بطرف عينه وإبتسم برضا..
أستطرد مصعب
أنتوا رايحين مكان يا ليث
رد بأحترام
أيوا يا بابا في تحقيق كنا مأجلينوا لحد ما ديمة تقوم بالسلامة..
أماء له مصعب وقال
ماشي متتأخروش علشان قصي جاي يخطب لورا بليل
مهاب بمزاح
هو قصي بس ده قصي وفهد وآدم مش هيمشوا النهاردة غير لما يحددوا معاد الډخلة .. ثم أسترسل مهاب وهو يتطلع الي مصعب قائلا برجاء
بقولك يا بص ما نعزم علي السباعي ونحدد ډخلتي أنا كمان إلهي تحج يارب..
حدقه مصعب باستنكار وقال
إيه يا مهاب يا حبيبي أنت هتشحت ولا إيه..
تعالت الضحكات من الجميع وبالأخص لورا التي كانت تجلس بجانبه فخپطها علي رأسها وقال بغيظ
عجبتك أوي!!!
هزت رأسها وهي مازالت تضحك..
أردفت ماسة قائلة
مينفعش يا مهاب .. الأصول بتقول أن أحنا اللي نروح يا حبيبي مش هما اللي يجوا..
تأفف مصعب من ذلك الموضوع الذي يحمل همه كثيرا ولكن هو يريد سعادة إبنه فقط..
عاد الي الڤيلا بتخفي بعد أن كان يختبئ كل تلك الأيام الماضية هاربا من الشرطة ومن رجال الماڤيا الذين يتوعدون له بالهلاك .. عاد ليجمع أغراضه و أوراقه الخاصة بالمال الذي وضعه في البنوك خارج البلاد .. كان يتحرك سريعا وهو يضع أشياءه في الحقائب فدخل أبيه وهو يقول
في إيه يا شريف مالك يا أبني متسربع كدا ليه!
مفيش يا بابا أنا لازم أسافر بأسرع وقت ..
ليه!!!عايز تسبنا ليه!!
مشاكل في الشغل يا بابا متقلقش أنت ..
لحظات ودلفوا إلي الڤيلا رجال ملثمون .. كان أمجد يتذكر كيف طرده رائد وفهد عندما ذهب ليتقدم إلي جودي..
فلاش باك
دلف إلي ڤيلا رائد الدالي بعد أن حدد معاد معه فقابله رائد بحفاوة وترحيب قبل أن يعرف أمجد عن شخصيته..
شرفت يا أستاذ أمجد..
الشرف ليا يا عمي ..
دلف فهد ومعاذ بأحترام وترحيب ثم جلسوا في حين دلفت أريج بوجه بشوش كأي أم مصرية يأتي أحدا لطلب يد إبنتها وهي تحمل في يديها بعض الحلويات و وراءها الخادمة وهي تحمل أكواب العصير..
أهلا أهلا يا أستاذ أمجد حضرتك نورتنا والله..
ده نور حضرتك يا طنط ..
أما في الخارج كانت تختلس النظرات بفرحة وهو يراها ويبتسم بارتباك ..
تنحنح وقال بتوتر
أنا أمجد شريف سعيد منصور
أتسعت عين رائد پصدمة ونفس الحال عند أريج .. ف أسترسل أمجد قائلا
وبشتغل مدرس .. لم يكمل كلمته الذي بترها عندما جذبه فهد من قميصه وهو يقول پغضب أسود
لا متكملش يا روح