نور الفارس الفصل 16 إلي 30
تلك الفتاة جيدا...
ظل جالسا اما البحر في هدوء... فقط اراد ان ېصرخ كعادته عندما يفيض به الكيل...
لېصرخ بصوت جهوري غاضب ناقم على تصرفات نور...
مردفا پغضب وغيظ ليه كرهاني... ليه... مع اني مقدرش اعيش من غيرك.... انا عصبي وز باله... ومستحقكيش بس مش معنى كدا تسبيني... مش هسمحلك يا نور تبعدي عني خطوه....
وبعد فتره هدء وعاد لطبيعته..
ليتجه نحو سيارته ادار محركها وقادها متجها لقصره....
استطاعت روت التوصل لفارس عندما عاد للقصر ..وجده هادئ فقط روت جالسه تبكي...
اقترب منها ببرود ليردف في ايه بټعيطي ليه !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر لها پصدمه ولم يعي ما قالته ليردف انتي بتقولي ايه !
روت دلفت للمرحاض وجدتها ملقاة والد ماء تتجمع اسفل رأسها
ليردف فارس والړعب قد دب بأوصال... ففكره الابتعاد عنه لا تأتي بذهنه قط... وهي فين...
لتردف في مستشفي الشرقاوي...
انطلق فارس الي مشفي الشرقاوي... دلف للداخل بهيبته المعهوده ووصل لطابق العمليات اتجه الي غرفتها... وجد الاطباء يحاولون ايقاظها بجهاز انعاش القلب... ولكن من المحتمل انها لا تستجيب...
ليردف احد الاطباء موجها حديثه للممرضه اعمليه على 270 ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليردف طبيب أخر جماعه احنا لازم نتصرف... فارس بيه مش هيرحمنا لو البنت دي حصلها حاجه...
ليردف أخر ليه !
ليرد الاخر دي حرمه... احنا هنروح ورا الشمس لو جرالها جاجه...
ليأمر الطبيب الممرضة اعمليه علي 300 ...
نفذت الممرضه ليص عق الطبيب جس دها مرة اخرى... ولكن دون فائده..
ليردف الطبيب محدش ييأس لازم نجرب مره أخيرة...
امر الطبيب الممرضه اعمليه علي 320 ...
نفذت ليصعق الطبيب جسدها مره لينتفض جسدها ولكن دون فائده...
بالخارج...
انس پغضب ايه اللي انت عملته فيها ده... انت ضر بها...
فارس ببرود اااه..
انس پغضب انت ايه يا بني ادم بارد... تفتكر لو ماټت.. هتعمل ايه...
فارس بقلق مش عارف...
انس پغضب انت متستهلش واحده نضيفه زي نور يا فارس... خساره فيك انها تكون معاك..
فارس والعبرات متحجره في مقلتيه انا مش عايزها تروح مني...
كان يشبه الطفل الصغير المتعلق بأمه...
ولكن انس اردف پغضب يا ريت تروح منك... وتتقهر على بعدها علشان انت تستهال انها تبعد عنك... انت متستهلش ضوفرها يا فارس...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انس ولما انت بتحبها اذيتها كدا ليه...
فارس ومازال يبكي مكنتش اقصد اذيها... انا ھموت واشوفها.... انا بخاف عليها اكتر من نفسي يا انس... عايز اح ضنها.... عايزها تحبني زي ما بحبها....
ألجمت الصدمه شفتيه ...فارس الشرقاوس يحب... ومن... تلك التي حياتها الان بيد الله....
انس پصدمه بتحبها...
ليكمل معنفا اياه اللي بيحب حد مش بيأذيه يا فارس... لا انت واخدها حاجه جديده لسه مقدمتش اول ما تقدم هتتحط جنب اخوتها...
فارس بهدوء انا بحبها.. بحبها يا انس....
وبعد فترة خرج الاربعه اطباء من الداخل ومعهم فريق الممرضين المخصص لحالات الطوارئ...
الطبيب 1 فارس باشا احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا
الطبيب 2 النبض بتاعها ضعيف جدا...
الطبيب 3 احنا حطناها تحت الملاحظه 48 ساعه واما تفوق هنقدر نساعدها...
الطبيب 4 احنا وقفنا الڼزيف اللي كان في دماغها... والكدمات اللي فوشها ووقفنا ڼزيف مناخيرها وبؤقها...هي بتاعني من اي امړاض مزمنه !
فارس پحده اسمها هي يا حيوان.... اسمها الهانم... انت ناسي دي تبقي مين...
ليكمل اه عندها السكر...
الطبيب وقد ارتعدت اوصاله من نبره فارس احنا هنديها الانسولين بتاعها في الموعد مع محلول الاكل ... ومتأسف جدا يا فارس باشا مقصدش
وهنتابع حاله الهانم... انصرف الجميع وظل انس وفارس جالسين امام غرفه العمليات...
مر اليومان وكانت حاله نور في تحسن وقد فاقت... وانتقلت الي غرفه عاديه... نائمة على فراش المشفى تنظر للسقف وتبكي بهدوء... تتألم وحدها... لا احد يشعر بها... تتذكر طلبها من الطبيب ان يمنع عنها الزياره...
Flashback..
افاقت نور على فراش المشفى لتنظر للطبيب...
اردفت نور بتقزز بقولك اي..
نظر الطبيب لها پصدمه.
ليردف ببرود نعم
قاطعته نور ببرود تطلع تقولهم ممنوع الزيارة علشان المدام اللي جوا تعبانه... ولسه مفقتش...
الطبيب وانا مالي... واكذب ليه من الاس.....
قاطعته نور پحده كل عيش يا بابا ومتجبش لحد سيره اني فوقت....فلو فارس کاړثة متنقله... فأحب اقولك اني لعڼة... وهرفدك من هنا بطريقتي...
شعر ببعض الريبه من كلماتها ليومأ لها بهدوء ثم غادر منفذا رغبتها...
Back...
افاقت من شرودها على صوت دقات على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتجده هو اتجه نحوها لتشيح بوجهها وقد توقفت عن البكاء قبل رؤيته وهذا ساعدها لتبدوا طبيعيه بأفضل حال...
ليردف حمدلله على سلامتك يا نور...
لم ترد نور وفضلت الصمت...
ليكمل انا عارف ان مكنش ينفع اللي حصل ده يحصل... انا كن......
قاطعته نور ببرود تعرف تسكت... لاني مش طايقه اسمع نفسك... وحسابنا مش هنا... في البيت ان شاء الله...
كان غاضبا ولكن كظم غيظه عنها حتى لا ېقتلها بيده تلك المره.....
وبعدها هبطا للاسفل ودلفت لسيارته متجهين للقصر وكل منهما شارد فيما سيقوله للاخر
الفصل الثالث والعشرون ...
دلفا لردهة القصر كل منهم شاردا بما سيقوله للاخر...
صعدا لغرفتيهما.... وظل جالسا غير مؤهلا للخوض معها في تجربه يعلم نهايتها جيدا...
اتجهت نور نحو غرفته لتتحدث معه...
وجدته ممددا علي فراشه واضعا ذراعه اسفل رأسه في هدوء مريب... عار ي الصد ر وتصلب عضلا ت وعر وق جس ده اعطى له مظهرا جذا با ومثي را للغاية... غطى جس ده بالغطاء... لتدلف نور ونظرت له نور بكبرياء وثقه
لتردف ببرود انت...
نظر لها فارس بجمود ونظرة بارده تكاد تجزم بداخلها ان نظرته ستفتك بها... ولم يعلق..
لتكمل نور عايزه اتكلم في اللي حصل...
ظل ناظرا لها وهو يتابع حديثها بهدوء اربكها هي... وبداخله هو يعلم ما ستريده...
لتردف نور ببرود ونظره فاترة انا عايزة اطلق...
اشاح بوجهه عنها وكأنه لم يسمعها...
لتردف نور بحدة انت يا بتاع انت انا مش بكلمك...
ولكن ملامح الجمود والبرود لم تتغير... ظل هادئا وهذا اربكها كثيرا حتى بدأ الړعب يدب بأوصالها من سكونه...
عم الصمت دقائق مرت على كلايهما كالدهر...
ليكسر حاجز الصمت عندما وجدها تهم بالرحيل وقد امسكت بمقبض الباب..
اردف فارس بهدوء انتي وافقيتي على الجوازة دي ليه !
لتترك مقبض الباب وهي تستدير لتجيبه ببرود كانت جوازة سودا..
نظر لها فارس ليردف مجاوبتنيش يا نور...
نور بغيظ متنطقش اسمي على لسانك.. سامع...
ليردف فارس بأبتسامة صفراء برضو مجاوبتنيش..
نور بتلقائيه وجرءة معرفش... معرفش كان عقلي فين وانا بتنازل عن حريتي لواحد زيك... كان عقلي فين وانا بحكم على نفسي بالاعډام... انا بقيت حياتي چحيم بسببك... ربنا على الظالم...
ظل ينظر لها متفحصا طريقتها... جرأتها التي عهدها منها.... انفعالاتها... وعيناها الجريئة التي لم تعرف للخجل مكان...
ليردف تحبي تطلقي امتى !..
ها هو قد سهل الامر كثيرا عليها و لكن وجدها اتجهت لتجلس على الاريكة... امام فراشه لتشرع في البكاء...
ظل يحدق بها پصدمة لا يعلم لما تبكي وهي من يريد الابتعاد... ضمت ساقيها الي جس دها وحاوطت وجهها بكفيها الرقيقتين... اتجه نحوها ثم احت ضنها بهدوء ليهدء من نوبه بكائها...
همس بأذنها ببحة رجو ليه اذابتها كليا مش هسيبك يا نور...
هبت واقفه