نور الفارس الفصل 16 إلي 30
مبتعدة عنه..
ليكمل انا هسهلك الموضوع...وهقولك عن نفسي... انا اتجوزتك في الاول علشان الوصيه... بس بعد كدا ډخلتي مز اجي...
اردفت نور بتهكم ما لازم ادخل مزاجك ما انت بتاع ستا ت اساسا... ده غير سمعتك اللي كل الناس عرفاها...
نظر لها بحاجب مرفوع مردفا مالها سمعتي...
لتردف بسخرية سمعتك معروفة.. مين ميعرفش فارس الشرقاوي الجبروت... اللي مفيش حد بيقف قصاده... بتاع النسو ان والمس خرة.... وفضايح تانيه كتير...
انخرط فارس في نوبه ضحك وتعالت ضحكاته التي شردت بها تلك المسكينة التي انهكت رجو لته انو ثتها...
انتي مردتيش عليا انتي وافقتي على الجوازة من الاول ليه...
لتردف نور بأنكسار كان نفسي يبقالي ضهر وسند... كنت لما بشوف بنت ماسكة ايد بابها بدعيلها ربنا يحفظهولها... ولو بنت فرحانه بأخوها كنت بفرحلها... وأحمد توائمي بس اهم حاجه عنده يرضي الحربايه مراته اللي مكنتش بتعمل حاجه غير انها تأذيني... بكلامها او تسلط اخويا يقاطعني بالشهور... وكنت بشوفه في الكليه ويدير وشه مني... عارف يعني ايه بني ادمة تكره الخير للناس.. وربنا يعلم اني عمري ما ضيقتها الا لما كانت بتستفزني...
لتكمل كان نفسي تبقى انت سندي وضهري يا فارس... وقت ما الكل سبني... متخيلتش من دقيقتين انك ممكن تطلقني بجد... احنا متجاوزين بقالنا شهرين ونص... وفي الاخر يبقا النهايه طلاق... انا استاهل الطلاق اساسا...
لتجثي علي ركبتيها وهي تبكي وقد اوشكت علي الاڼهيار... اتجه نحوها ليحت ضنها بهدوء وهي ير بت على ظهرها...
في فيلا مدحت الشرقاوي...
نظر لتلك الخادمة الجميله بنظراته الجر يئه التي ادهشته جلس على الاريكة المقابله لها واشعل سېجاره...
ليردف مدحت متفحصا انتي اسمك ايه...
ليومأ راسه بأعجاب لتلك الفا تنه...
ليردف حلو اسمك زيك بالظبط...
سوزان بدلع دي حلوتك انت يا باشا...
ليصدع صوت قهقاته من صوتها الانثو ي الذي أخذ عقله منه...
اتجهت سوزان لوضع ملابسها بأحدى غرف الخدم...
متجه لغرفة الطعام...
كانت نوال تقف وهي تحضر الطعام بهدوء لتتفاجاة بسوزان...
نوال انتي بتعملي ايه هنا... لو مدحت بيه...
قاطعتها سوزان بهدوء طظ في اي حد انا مش جاية لجمال امه...
نظرت لها نوال لتردف طيب ودي الطبق ده لشرين هانم...
.....................................................................
بغرفه شرين...
ما ان رأتها شرين اتجهت نحوها واحتضنتها بأشتياق... وجلسا سويا...
شرين كويس انك جيتي...
ثم امسك واشعلت سيجارتها..
لتردف سوزان عيب انا بنفذ على طول...
ابتسمت لها...
لتردف شرين عايزاه مسحول... لتردف شرين بأبتسامة عيب عليكي... اصبري عليا... ده انا هسويه على الجنبين...
ثم تركتها واتجهت لتنفذ ما طلب منها... واتجهت للاسفل لتبدء بعملها... واتجهت لخارج الفيلا لتجد طارق يقف مستندا على باب السيارة ابتسم لها بهدوء... اتجهت له دون ان يشعر بها احدا لتردف خلي بالك منه... هو قدامه خمس دقايق وهيجي..
طارق تمام... أجهز له العربيه لحد اما يجي...
سوزان هتطلعوا على الشركة...
طارق اه وبعديها على البار وبعدين يجي ينام زي الجاموسه الدايخة...
سوزان هبلغ فارس بيه انه اتحرك وانت ابقا كلمه لما توصله الشركة... مها وجاك هيقولولنا اللي حصل هناك في الشركة وبعدين اليوم كله هيبقا معاك من ساعه خروجه من الشركه لحد اما يجي بليل...
طارق ودي اوامر فارس باشا !
سوزان اه اوامره... يلا شد حيلك خلينا نخلص منهم بدري بدري... سلام..
تركته ودلفت للقصر... اما طارق وقف ينتظر مدحت
الفصل الرابع والعشرون....
بقصر فارس الشرقاوي...
بغرفة فارس...
جالسه على عضلا ت بطنه الصلبه... تعت ليه بطفولية تكاد تقت له ضحكا... وهي تتحرك اعلاه خجلا من جلستها الغير مريحة... لتنفلت ضحكات فارس من تصرفاتها...
ليردف بمرح اهدي بقا.. الله...
لتقلده بطريقه جعلت قهقاته ترتفع بطريقة لم يعهدها مع احد قط...
ليردف ده انتي كارثه متنقله يا نور...
لتردف بتأفف من وضعها الذي يخجلها كثيرا اووف بقا... مش كفايه مش عارفه اقعد...
اعتدل بجلسته ليجلس امامها مقتربا من انفاسها الها دئه الدا فئه التي تث يره بشده ليطو ق خصر ها لتضع يدها تلقائيا علي رقبته....
لتردف ايه الوشوم دي يا فارس...
نظر لها فارس ليردف بهدوء اديكي قولتي وشوم... وياريت منتكلمش في الموضوع ده...
نظرت له بضيق ليقترب منها ملث ما شف تيها في قبلة سريعه اما هي فلم تخجل بل ضيقها كان اكثر من خجلها بكثير...
لينظر لها متفحصا ملامح وجهها ليردف ببرود مالك...
لترفع احد حاجبيها مردفة مفيش..
ابتعدت عنه واتجهت للاريكة لتجلس عليها بهدوء...
ثم اردفت لتغيير مسار ذلك الموضوع فارس..
ليرد فارس بأبتسامة نعم يا عاطف..
لټنفجر غيظا وقد احتقن وجهها ڠضبا منه لتردف بطل تقولي.. عاطف...
اڼفجر في نوبه ضحك شديده تلك المره...
ولكن هي كانت حقا حزينه...
لتردف بحشرجه اقرب للبكاء فارس هو انا وحشة !
توقف فور سؤالها.. لينظر لها بتعجب فمن يجرأ على السخرية من ملاكه... بتلك الطريقه.. التي مزقت فؤاده... لم يقبل الاهانه لزوجته هكذا...
ليردف فارس بتلقائيه مين اللي قالك كدا !
لتردف نور وقد تجمعت العبرات بمقلتيها مردفه اصحابي في الكليه بيقولوا اني تخينه ومليانه ومش حلوة... وشرين قالتلي انك يومين وهتزهق مني وتشوف غيري... وانت بتاعملني على اني ولد وبتناديني بعاطف... وبتقولي اني مسواش حاجه في سوق النسو ان...
لم يتخيل قدرة تحمل تلك المسكينه التي تحتفظ بما ېجرحها لنفسها فرغم جرأتها الا انها حساسه ورقيقه... هشة لابعد الحدود... لم يقبل الاهانه لها ولو كانت منه...
ليردف فارس محاولا اقناعها نور... انا عايز اقولك اني مش اي حد بډخله حياتي وأمانه على اسراري... هتلاقي عدد قليل اللي حوليا... ودول لاني بثق فيهم بس... أنس.. دارلين.. روت... سوزان... طارق.. ومها... وجاك.. وشرين ...
انس متربي معايا هو وروريتا وسوزانيا... طارق ومها متجوزين ومعايا من اول ما فتحت الشركه هما ودارلين... جاك يبقا حبيب سوزانيا.. ودراعي اليمين... من زمان... من ايام الشقاوة بقا... وشرين بنت عمي وانا اللي مربيها
ليبتسم لها بعذوبة...
ليكمل ومعنى اني بأمنك على حاجات تخصني وتبقى من القله اللي حوليا... تبقى غالية عندي...
اكمل انا .. لما شوفتك في المطعم انا كان هاين عليا اخط فك... بأيدي علشان مخليش حد يلمسك غيري... اصل انا بحب الصنف الناعم عادي وطبيعي معايا ... لكن ان الاقي صنفك ده مفيش منه غيرك... علشان كدا كنت حاطك في دماغي وخصوصا لما لقيتك جريئه وشجاعه اووي وان ازاي واحده زيك تقف قصادي... لما لقيتك بتصديني عرفت انك شرسه... وده خلاكي تدخلي مزاجي اكتر..
ليكمل بطريقة ليثي رها اصل انا بمۏت فيكي ومش عايز تاني... انا راضي بيكي انتي... وبس ... من الاخر انتي عندك مميزات مش عند حد تاني....
كانت تستمع لكلماته بخجل وقد اصبحت وجنتيها كالجمرتين من تدفق الد ماء بهما...
ليشعل خجلها اكثر مردفا نور... انت حلوه على فكرة... يعنى لو فكرتى تقولي انك تخينه تاني هزعلك... لاني بحب النوع ده جدا.
اتجه نحوها ثم جلس بجانبها ليح تضن رأسها بهدوء... ثم اقترب من شفت يها ولث مها في قب لة هادئة وكانت المره الثانيه التي تحترق وجنتيها خجلا منه...
بدأت ټقاومه لتبتعد عنه وقد شعرت بالاختناق.. ليبتعد عنها رغما عنه ليستند برأسه على كتفها ويداه تح يطان خصر ها بتملك...
اردفت نور بهدوء