الأحد 24 نوفمبر 2024

أحفاد الفارس الجزء الثاني من نور الفارس

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

تعجب لما قالته قمر احقا تنادي ادهم ب ابيه ولكن لما افاق من شروده عليها وهى تلوح له بيدها امام وجهه 
ليردف _ معلش يا قمر سرحت شويه هو انتي بتقولي لادهم يا ابيه 
لتردف بحزن وبراءة _ اه هو اللي قالي منديهوش بأسمه 
ليردف _ ليه 
لتردف بهدوء _ معرفش 
صمت قليلا لينهض 
مردفا _ طيب انا هدخل اقعد مع تيتة 

اومأت له لتتجه هي الي غرفة من سكن قلبها واشغل عقلها واحړق كيانها 
بغرفه ادهم 
وجد من يطرق على باب الغرفه ليفتحه وما ان وجدها امامه لتظلم عيناه پغضب لعصيانها اوامره 
ليردف پغضب _ انا مش قولتلك متطلعيش بره اوضتك رغم كدا طلعتي ونزلتي تحت وقعدتي معاه وانا كلمتي مبتتسمعش صح يا هانم ولا ايه 
نظرت له وهي تزدرد في توجس وخوف من غضبه 
لتردف بتلعثم _ انا كنت هنزل أكل واطلع علي طول وبعدين ده زي اخوك يعني مفيهاش حاجه وزي اخويا برضو 
قاطعها ليردف _ لا فيها فيها اني مبحبش حد يبص لحاجه تخصني 
ليمسكها من رسغيها ودلفا سويا ليغلق الباب واحاط جسدها بالحائط 
ليردف وهو ينظر لشفتيها التي ادمنها _ كلامي يتسمع يا اما ورحمة شهد ما هسيبك تخرجي من الاوضة تاني سامعه 
ليهبط ملثما عنقها بحب حاملا اياها من خصرها مجبرا اياها على محاوطه خصره بساقيها الحليبيتان 
ابتعد عن عنقها ډافنا وجهه بصدرها لتحتضنه بلطف واتجه بها للفراش لينعما بقليل من الراحة فهو يعشقها وهذا يكفي لو لم تبادله! 
الفصل العاشر احتاج قربك
في غرفة الجدة 
كان زياد جالس مع تلك الجده التي يشعر وكأنها جدته هو يحب تلك العائله كثيرا وخاصه فارس الذي يعامله كوالده ونور التي تعامله كأبنها تماما قمر التي يشعر وكأنها شقيقته وادهم الذي يحبه كشقيق له وتلك الصغيرة التي ينبض لها قلبه بل ويستغيث بقربها منه بدات الجدة تداعب شعراته الفحمية بهدوء 
لتردف _ مالك يا زياد 
ليردف _ مفيش يا تيتة والله حاسس ان هم الدنيا بيقع علي كتافي لما بحس انها بعيدة عني
لتردف _ قولها لما تخلص ثانوية علشان تقدر تتجوزها 
ليردف بسخرية _ قال حفيدك ألتزم بكلام حد ما هو عمل اللي عايزه 
لتردف بعتاب _ انت عارف ان الظروف هي اللي اجبرته على كدا 
ليردف بمرح _ عارف بس انا مش عارف اعمل ايه في اللي انا فيه ده 
لتردف _ استنى تخلص ثانوية وبعدين قولها وبراحه على فارس لانه غيور اووي 
ليردف _ عارف وده اللي مخليني مش عايز اقوله 
بغرفه ادهم 
كان جالسا بأحضانها تمسد خصلاته بانأملها ليشدد من احتضانه لها وهو يضع راسه بصدرها 
لتردف بخجل من وضعهم _ ابيه هو في ايه !
ليهمهم ببرود وكأنه لا يريد الرد مستمتعا بدفء جسدها الرقيق 
لتردف بخجل وهمس _ هو ايه اللي حصل !
رفع رأسه ونظر لها بعشق ينهال من براءتها و زرقاتيها التي يعشقهما للنخاع 
ليردف بهدوء _ في ايه !
لتردف بخجل _ انا اللي المفروض اسألك 
ليردف وهو يعاود ډفن وجهه بصدرها _ محتاجك جنبي ممكن 
لتردف بخجل _ ممكن 
ليردف _ خليكي جنبي بقا علشان قربك بيهديني 
خجلت من كلماته لتحتضن رأسه بسعادة فلو يعلم كم تعشقه تلك الصغيرة لو فقط يعلم كم تتمنى ان تصبح له كم تمنت ان تصبح زوجته ولكن هيهات فلديه عاهراته اللواتي يمكثن معه ما ان تذكرت علاقاته مع العاھړات دفعت برأسه بعيدا وقد اشتعلت ڠضبا منه واحتلت الافكار السوداويه براسها نظر لها بتعجب من دفعها له بعيدا عنها
ليردف بتعجب وحاجب مرفوع _ وده من ايه ان شاء الله !
لتردف پغضب وغيرة بملامحها الطفوليه التي يعشقها _ روح لواحده من اللي تعرفهم 
ابتسم على غيرتها فيبدو انها تبادله ولكن تحافظ علي تلك المشاعر للوقت المناسب
ليردف بهدوء _ بس انا عايز افضل معاكي الليلة دي زي امبارح 
لتردف پغضب _ لا 
وقد اكتست حمرة الڠضب ملامح وجهها الطفولي الملائكي كان ظهرها مقابل وجهه ليقترب من عنقها وهو يمسك بخصرها 
ليردف بتحذير وهو يدفن وجهه بعنقها يستنشق رائحة الياسمين التي يذوب بها عشقا _ اياكي ثم اياكي تبعدي عني واحنا مع بعض تاني 
لم تمر دقائق لتجد نفسها بين احضانه تحاوط خصره بساقيها وقد ارتفع ذلك الجلباب ليكشف عن بشرتها الثلجية 
لتردف بتردد _ ابيه هو مش الحاجات دي عيب 
ليردف مضيقا حاجبيه بعدم فهم _ حاجات ايه !
لتردف بخجل _ القرب اللي بيحصل ده يعني والبوس واللي حصل الصبح ده مش ده عيب 
ليردف بهدوء _ قمر مش انتي بتثقي فيا !
لتومأ له مردفه _ ايوة 
ليردف _ بوصي اللي بيحصل ده عادي جدا ليا وليكي احنا بس اللي مسمحولنا نقرب من بعض كدا مش مسموح لاي حد يقرب منك كدا او بأي شكل تاني غيري يا قمر 
لتردف ببراءة _ اشمعنا احنا بالذات !
ليردف بهدوء _ لما تكبري هبقا اقولك وبطلي كلام ورغي كتير بقا علشان متزعليش مني 
ليكمل _ ولا انتي مبتحبيش قربي منك 
لتردف بسرعه _ لا انا مقصدش بس استغربت من قربنا يعني مش حرام بس قريت ان اي قرب بين رجل وست او بنت وولد بيكون حرام ولازم يبقي في جواز وكدا واحنا مش كدا علشان كدا استغربت 
ليردف _ لو احنا بنعمل حاجه حرام كنت وقفت يا قمر قولتلك علاقتنا مفيهاش حاجه حرام انا مرضاش ليكي انك تعملي حاجه حرام يا قمري 
ابتسمت على خوفه على سمعتها لتحتضنه بحب ليقرب جسدها منه بقوة ليغطا في سبات عميق
وتلك الابتسامة تزين ثغرهما و وتلك السعادة تحتل قلبيهما 
أهذا هو الحب 
انتهي من جلسته مع جدته ليتجه للاعلى متجها لغرفته وقد استمع لصغيرته تأن بخفوت وكأنها تبكي وتكتم شهقاتها من الخروج نظر بتعجب لباب غرفتها ود لو يقتحم غرفتها ليحتضنها لينعم بقربها ولو دقيقة ولكن يعلم ان فارس لن يرحمه ابتسم تلقائيا بسخرية على علاقته المتوترة بها ولا يدري متى سنتهي كابوس ابتعاده عنها ترك كل شئ خلفه و صعد لغرفته وعقله شارد في حبيبته لا يعلم لما تبكي ما جاء في مخيلته انه قد فعل شئ كان السبب في بكائها لم يعلم ما هو ولكن بداخله نيران تدفعه لان يهبط ويحتضنها ليعوض عنها سبب حزنها 
جالس ينظر للاشئ يود ان يبدء بتلك الصغيرة التي ينبض لها قلب حفيد الشرقاوي ثم شقيقته وذلك الفارس وزوجته 
دلفت اليه شقيقته التي ترتدي فستان يظهر اكثر مما يخفي وهي تمسك بسيجارتها 
لتردف _ هنعمل ايه مع الحرباية اللي واقفة في وشنا 
ليردف بتسأول _ مين !
لترد _ دارلين شكلها قوية و strong زيادة عن اللزوم وده هيوقف المراكب السايرة 
ليردف _ نزرعله واحده في شركته علشان تجبلنا معلوماتهم اول بأول 
لترد _ ايوه لازم لاحسن كدا المصلحة هتضيع
10 

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات