الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية كااااملة بقلم فاطمة ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


حلاوة ع لسان عاوز قطعه جتك القر ف خلصيني عاوزة ايه أنتي !! 
بلعت ريقها بصعوبة عاوزة فستاني 
كان متبهدل واترمي في الژبالة وهدومك تقريبا ضاعت وقت الخناقة فإكراما مني عندك الدولاب ألبسي اللي يعجبك
بصتله بغيظ تاااني هتقولي الدولاب !! وبعدين أنت أزااي وقح كدا مين أداك الحق ترمي فستاني 
كلمة كمااان وهاجي ارميكي أنتي ذات نفسك جمب الفستان سااامعه!! انتي طلعتيلي منييين هو أنا ناقص بلاوي! 

فتح ناحية من الدولاب اللي فيها هدومه في هدوم تانية أهي غير اللي في بالك يالا ألبسي وتعالي مستنيكي تحت ما هي ليلة دي مش باينلها أخر
عشر دقايق وكانت حياه نازلة بإحراج وهي لابسة تيشيرت وبنطلون من بتوعه أول ما نزلت قالها سعيد أنه برا في أسطبل الخيل كان خلاص النهار قرب يطلع خرجت حياة لقت عمار واقف قدام فرسة بيأكلها  
حس عمار بقربها فتكلم من غير ما يبصلها ليه وافقتي ع الجوازة دي 
بصت في الأرض ومردتش 
ملس عمار ع ضهر الخيل وكأنه متوقع عدم ردها أنتي عارفه أنك البنت السابعه اللي تيجي هنا 
بتفاجئ بصتله أنت اتجوزت سبعه!! 
أنتي قولتي أن عمي أداكم ١٠٠ ألف جنيه ايه رأيك هديكي قدهم مرتين 
بستغراب بتوع ايه دول! 
هتشتغلي عندي عقد عمل هتشتغلي هنا في المزرعه تخلي بالك من الخيل وتأكليهم وتعملي الأكل وسعيد هيساعدك وعمي هيفضل فاهم أننا متجوزين عادي وبعد شهرين تلاتة هنقول أنك حامل والباقي سبيه عليا 
مش فاهمه حاجه ليه كل دا 
خد نفس بتنهيدة عمي وأنا عارفه كويس هيم وت ويقسم التركة ودا مش هيحصل غير بجوازي وكمان لازم أخلف زي ما جدي كاتب في وصيته ودا العقد اللي هيكون بيني وبينك بس بطريقتي أنا.. بيزنس مش جواز 
لا طبعا مش ممكن اشترك في مسرحية زي دي ولو فاكر أني جيت هنا علشان الفلوس تبقي غل..
قاطعها بسخرية عارف أنك جيتي بسبب باباكي ودا نفس السبب اللي هيخليكي توافقي ع العرض بتاعي تفتكري لو من بكرا طلقتك ورجعتيله هيستقبلك ويتفهم أنك مظلومة وأنا اللي مش عاوزك!
راغت عيونها بالدموع فمسحتها بسرعه قبل ما تنزل
فبصلها عمار أنا مقصدش أنا بس عاوزك تفك..
بصتله حياة بحزن أنا موافقة
ابتسم عمار إبتسامة ثقة وهو بيأكل الحصان أخر جزراية معاه فكملت حياة بثبات بس عاوزة اسألك سؤال 
قولي 
ليه كل دا ما أنت ممكن تتجوز فعلا وتنفذ وصية جدك أيه يخليك تعمل كل الفيلم دا
اختفت إبتسامته وغمض عيونه كأنه بيحاول يمتص غضبه وتكلم بصوت حاد خليكي في حالك وألزمي حدودك وافتكري أن اللي بينا عقد شغل وبس مش جواز 
دخل عمار البيت وفهم سعيد كل حاجة وأنه لازم يخلي باله كويس لو نعمان أو اي حد غريب جه وقاله يجهز أوضة ل حياه وطلع ينام 
تاني يوم بعد الظهر  
سعيد بتفاجئ عمرو بيه أهلا أهلا 
وهو بيبص ع الجناح العلوي أهلا ي سعيد ايه البيت هادي يعني هما العرسان لسه نايمين ل دلوقتي ولا أيه
أيوا أصلهم نايمين بعد ما النهار طلع ي بيه 
اتفاجئ عمرو وابتسم وهو سرحان في كلام أبوه يظهر أن خطتك نجحت فعلا ي بوب 
بتقول حاجة ي بيه 
ها لأ أبدا ي سعيد 
ايه الشنطة دي ي بيه انت مسافر!
ضحك عمرو وقام يتمشي في الصالون لا ي سيدي جاي أقعد هنا في العزبة كام يوم ورايا شغل هنا بس ع الله بقا مندايقش العرسان يالا خد الشنطة وخليهم يرتبولي أوضة بسرعه عاوز ارتاح لما أطلع أشم شويه هوا
تحت أمرك ي بيه 
في الوقت دا كانت حياه نازلة من أوضتها فلمحته من ضهره وهو خارج  
مساء الخير ي هانم 
مساء النور هو أحنا عندنا ضيوف ولا أيه 
دا عمرو بيه ابن نعمان باشا 
اتنهدت حياه اه تشرفنا وهو أشمعنا مشي بسرعه كدا
لا دا بيقول هيقعد هنا يومين يخلص شغل هروح أجهزله أوضته عن أذنك
دخلت حياه المطبخ حضرت فطار لعمار وراحت ع الاسطبل زي ما سعيد فهمها تعمل أيه..
 

انت في الصفحة 4 من 31 صفحات