حماتي هلا ك بقلم حنين
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
على صدرها إيه إنت كمان هتقف في صف مراتك و ترمي الوم عليا
يزن أمي أرجوكي أنا شوفت إن جوري معملتش حاجه تخليكي تهاجميها بالطريقة دي
سميحة بدفاع بس هي
يزن هي كانت بتوصيها تحافظ على بيتها أنا كلمتها من مدة عشان تلين دماغ رفيدة من ناحية صلاح و تعلمها تكسبه إزاي
سميحة و إنت عملت كده ليه
ثم جلس أمامها ينظر لها بترجي ولا أنا هكون مبسوط طول ما إنتي حاطة مقارنة بين مكانتك عندي و مكانة مراتي ووجودها في حياتي و لا بمعاملتك ليها النهارده الصغرتني قدامها
سميحة پصدمة صغرتك
يزن بتأكيدبعد ما و عدتها إن بعد مۏت باباها أنا هكون ضهرها و أمانها و تلاقي إن إلي المفروض أمانها هو و أمه أكثر ناس بتأذيها يبقى بتصغريني عشان هي عارفة إني عمري ما هقفلك و أجيب حقها منك
مسحت دموعها و خرجت لتعتذر من جوري على معاملتها الفضة معها
أما صلاح أخذ أخته لبيت زوجها و إعتذر منه عما بدر منها ووعده أنها بعد اليوم لن تتصرف بشيء دون إذن أو رضا منه لأن هذا من حقه عليها
و بعد ذلك ذهب ليستسمح من زوجته و يعدها بأنها من الأن لن يعتبرها أهله فقط بل شريكة حياته و نصفه الأخر
بعد أن عادت رفيدة مع زوجها
تغيرت معاملته معها و أصبح يهتم بسعادتها أكثر
جوري أنجبت ولدا سمته علي على إسم والدها ليعوضها عن حنانه الذي إشتاقت له
حماتها تغيرت و أصبحت تعاملها و سلفتها مثل إبنتيها
كانو دائمين التجمع عندها في البيت لملأ البيت جو من المحبة و الألفة بمعاملتهم. الطيبة لبعض. ليست الغلضة التي ستجعل الناس تحبك و تحترمك
تمت