الأحد 24 نوفمبر 2024

حماتي هلا ك بقلم حنين

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


أهلي ياريت ورقتي توصلي في أقرب وقت 
صلاح أمسك يدها بسرعة رفيدة إستني أنا أسف أنا
رفيدة بسخرية أسف على إيه ولا إيه للأسف مش هقدر أقبل إعتذارك لأنه ملوش أي فايدة دلوقتي إنت لا هتغير أسلوبك الزفت معايا و لا أنا هقدر أرجع نفسي الي خسرتها معاك عشان كنت بحبك 
صلاح پصدمة كنتي 
رفيدة أيوة كنت عشان إنت بمعاملتك دوست على كل حاجه حلوة كنت شيلهالك جوايا عارف في الأول الي كان مصبرني عليك إني كنت فاكرة إن هو ده طبعك و إنك مش بتعرف تعبر عن حبك ليا بس طلع لا لا ده طبعك مع أختك ولا مع أمك ولا حتى مع أخوك الي إنت مستعد تفديه بروحك إنت بتبقى حاجة مع أهلك و معيا أنا بتبقى حاجة تانية خالص النهاردة بس إتأكدت إنك عمرك ما حبيتني ولا عمرك إعتبرتني من أهلك عشان كده طلقني بالمعروف يا ابن الناس 

حملت حقيبتها بعد أن إرتدت حجابها و غادرت و تركت صلاح غارق في أفكاره 
أنا أسف حقك على قلبي مش هخليكي تحسي إنك يتيمة و ملكيش ضهر تاني من النهارده هكون أنا ضهرك و سندك و مش هسمح لحد يجي عليكي بكلمة حتى لو كان مين
في اليوم التالي 
كان صلاح جالس يفكر بشرود عندما لاحظت والدته و جلست لتسأله مالك يا بني 
صلاح رفيدة طالبة الطلاق 
سميحة خبطت على صدرها يا لهوي ليه بس ده إنتو لحد إمبارح كنتو زي السمن على عسل 
صلاح بحزن هي شايفة إني ظلمتها. لما مبقلتش على أختي المعاملة جوزها مع إن أنا الي كنت بعاملها أسوء منها
سميحة بتفهمبصراحة عندها حق أنا لسا كنت هكلمك بخصوص الموضوع ده رفيده طيبة وبنت حلال و متستاهلش معاملتك دي معاها 
إبتسم بسخرية و إنتي لسا فاكرة تقوليلي الكلام ده يا أمي بعد ما فضلتي تحفظينا مخاطر دخول الكنة للبيت الي لو محكمتهاش بإيد من فولاذ هتفرق الإخوة عن بعض زي ماعملو نسوان خالي و غيرهم 
أنزلت سميحة رأسها فهي كانت قد ربت فيهم تلك المفاهيم فبعد أن ټوفي والدها و قسم إخوتها الميراث سكن كل واحد في بيت مختلف لم تعد تجتمع بيهم إلا نادرا لتلقي اللوم على زوجاتهم بسبب تفرقهم لأنهم لم يرضو بالعيش في بيت العائلة و إلا كانت إجتمعت بهم كل أسبوع في بيت والدها و شبعت من حنانهم لذلك غرست في عقل أولادها. الكثير من الأفكار حول الزوجات الشريرات و تأثيرهم على علاقة الإخوة ببعض
لم تلقي بالا أنه ربما الحياة هي قد تكون شغلت إخوانها عنها و ليس زوجاتهم 
لكنها بما أنها لا تستطيع عيش عذاب الضمير بسبب خړاب بيت إبنها لذلك قررت رمي الذنب على شخص أخر لذلك ما إن دخلت جوري للبيت مع زوجها بعد أن دعاهما صلاح للتوسط له عند زوجته لحل المشكلة
سميحة بتهكم يا أهلا بجلابة المصاېب جيتي تعملي فيها الملاك البريء بعد ما مليتي دماغ البت بأفكارك و خليتيها تسيب البيت أنا قلبي كان حاسس إن فيه مصېبة هتحصل من يوم ما شوفتك بتتودودي معاها في المطبخ
جوري بدموع نظرت ليزن الذي تعرف أنه لن يقف في وجه والدته من أجلها حتى لو كان وعدها كانت ستغادر قبل أن يمسك يدها جوري من فضلك ممكن تستنيني برة لحد ما أكلم أمي
عند خروجها ربعت سماح يديها
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات