حماتي هلا ك بقلم حنين
من أي تهور
كانت جوري و رفيده تنظران لبعضهما نظرات لن يفهمها غيرهما
وصل صلاح إلى مكان عمل زوج أخته و تشاجر معه و طلب منه أن يطلقها لأنه إذا كان من بداية زواجهما و حدث منه هذا فماذا ينوي أن يفعل فيما بعد
سعد رفض تطليقها وواجهه بكلمة إنها مشاكل عاديه تحدث بين أي زوجين
في المساء كانت رفيده تمشط شعرها بشرود و هي تسمع لزوجها يتكلم مع والد سعد في الهاتف
كلام كثير لم تنتبه له بسبب شرودها الذي أفاقها منه زوجها عندما رأته يرمي الهاتف على السرير لتقوم من مكانها و تقف أمامه بجمود طلقني يا صلاح
أما جوري فمنذ عودتها و هي تضم ركبتيها لصدرها وتبكي و يزن لا يفهم شيء
يزن وهو يحاول إحتضانها جوري طب فهميني بس إيه الي حصل
كان يزن يستمع لها بدهشه و
يتبع
جوري البارت الأخير
صلاح بنرفزة إنتي إتهبلتي ولا إيه إوعي كده من وشي مش ناقصه نكدك
صلاح سكت معرفش يرد
رفيده أكملت پبكاء إيه زعلت على أختك ده إنت مستنتش حتى تعرف السبب الي خلى جوزها يعمل كده
كنت عرفت إن هي أخدت فلوس و خرجت من غير إذنه عشان تشتري حجات العناية بالبشرة و الشعر الحاجات الي إنت مفهمني إنها رفهيات مش ضرورية
صلاح بدفاع أنا أختي لا يمكن تعمل كده مين الي قالك الكلام الفاضي ده
رفيدة بنرفزة أختك بنفسها هي الي قالت الكلام ده لأمك و أمك شجعتها و قالتلها إن الفلوس من حقها و إستحلفت للراجل عشان مد إيده و قالتلها إن إخواتك هيردولك حقك منه و هيرجعولك إعتبارك قدامه
مسحت دموعها أنا رايحة بيت