حماتي هلا ك بقلم حنين
الماضية و إعتذار صلاح منها كانت جوري تنصت لها و الإبتسامة ترتسم على ثغرها لرؤية حماستها و سعادة رفيدة بتغير زوجها
مرت الأيام بهدوء على الصديقتين مع تحسن علاقتهما بأزواجهما وهذا مالم يسر البعض
صلاح بقله صبرما تخلص يا يزن مجمعنا هنا على إيه
يزن كان ينضر لعائلته بتوتر تارة و تارة لزوجته التي تشجعه على الكلام
صلاح إنت لسا هتأتأ متقول في إيه قلقتني
يزن أنا لقيت شقه عجبتني على بعد شارعين من هنا و قررت أشتريها
سميحة پصدمه نعم
صلاح بضيق كلام إيه الي بتقوله ده يا يزن
سميحه كانت جالسهتخبط على رجليها و هي تهتز يمينا و شمالاسحرتله العقربه بنت العقربه و عايزه تبعده عننا
يزن أخالف وصيه أبويا أبويا في إيه أبويا كل الي وصانا عليه إننا نقف مع بعض و ناخذ بالنا من بعض مشرطش نسكن في بيت واحد و بعدين حتى لو كان أبويا عايش أنا كان مصيري أستقل في بيت خاص بيا
يزن جلس بجانبه وقبل رأسه مبينا للكل إحترامه لأخيه الكبير مفيهاش حاجه يا أحسن أخ في الدنيا بس لو إنت ناسي الشقه دي كانت شقتك في الأساس و إنت إتنازلتلي عنها لما أنا خطبت و رجعت إنت نزلت تعيش مع مراتك في بيت العيله و بما إني ضروفي إتحسنت و المشروع الي فتحته نجح أقدر خلال كام شهر أوفر فلوس الشقه بعد كام شهر و إنت ترجع لشقتك
إبتسم صلاح بإستهزاء و إجابه بنفس الهمس لو إنت عاوز تمشي ورى كلام مراتك براحتك متجيش تعمل إنك بتفكر فيا و يهمك مصلحتي
ثم عاد لنبرته الطبيعيه قائلا الي يريحك إعملو
ثم غادر غرفة المعيشه لتلحقه والدته وهي تقول في نفسها بحسرة يا خسارة تربيتي فيك
بعد مدة. رقية تزوجت كانت تبدو سعيدة عند زيارتها لوالدتها حتى جاء اليوم الذي قلب الموازين. عندما جاءتهم باكية وكان يزن و جوري في البيت في أحد زياراتهما
يزن بلهفه رقيه مالك إيه الي حصل
رقيه پبكاء سعد ضړبني يا يزن
يزن بهدوء إستنى نفهم منها إيه الي حصل خلاه يضربها
صلاح بصوت هادر هو أنا لسا هفهم أناالي يفكر بس يمس شعره من أختي هندمه
لحق يزن بأخيه ليمنعه