حماتي هلا ك بقلم حنين
تنظر لهم نظرة أخيرة بإستهزاء و تغادر
بعد بعض الوقت عاد صلاح أخو يزن للبيت و علم بما حدث مع أخيه و زوجته ليربت على ساقه و هو يقول بصوته الخشن ولا يهمك لو عايز رأيي طلقها و بكرة أجوزك ست ستها
يزن بدهشة إنت بتقول إيه بدل ما تعاتبني إني مديت إيدي على حرمة جاي تطلب مني أطلقها
صلاح الحرمة الي تقلل من إحترام والدتك يبقى تستاهل قطم رقبتها كمان
يزن نظر لهم بضيق و غادر
صلاح أستأذن أنا ياما هروح أنام عشان عندي شغل بدري بكرة
سميحة إذنك معاك يا حبيبي تصبح على خير
صعد إلى شقته وما إن دخل صلاح إلى غرفته حتى وجد زوجته تركض نحوه لتنزع له جاكيته و تحضر له الحمام
و عند خروجه بدات تسأله بفضول الا قولي هي إيه الدوشة الي أنا سمعتها تحت دي
روفيدة پألم اه حاضر حاضر
صلاح دفعها بضيق إنجري روحي نامي
روفيدة وقعت على السرير نظرت له وهي تقول پخوف طيب هتاخدني لبيت أهلي إمتى
صلاح مش عارف أجلي الحوار الأسبوع ده لأن سلفتك مش في البيت و مفيش حد هيقعد مع أمي في البيت لو مشيتي
صلاح برق عينيه قصدك إيه
روفيدة پخوف مش قصدي حاجة أنا رايحة أنام أصلا مقولتش حاجة
وفي لمح البصر كانت قد غادرت من أمامه و تسطحت لتنام
صلاح بضيق ستات نكد
يتبع
جوري البارت التاني
عند جوري عند خروجها ركبت سيارة أجر توجهت لبيت أهلها
استقبلتها والدتها بلهفة بعد ان رات حاله ابنتها التي ارتمت في حضنها واڼفجرت بالبكاء
جوري باڼهيار يزن ضړبني يا ماما
خبطت الام بيدها على صدرها ضړبك ليه جاه كسر إيده
جلست جوري و بدات في سرد القصة لوالدتها من البداية
الام مسحت دموعها وهي تشعر بالقهر على إبنتها حسبي الله ونعم الوكيل انا من الاول ما كنتش مرتاحه للواد ابن امه ده روحي أرتاحي يا حبيبتي و أنا هيكون ليا كلام تاني مع جوزك
خولة الو ايوه يا يزن
يزن مساء الخير يا حماتي
خولة بلا مساء الخير بلا زفت بقى هي دي الامانه اللي امنتك عليها تمد إيدك على بنتي و على إيه عشان رفضت تديكم أسورتها ليه أن شاء الله هي كانت مطالبة تصرفها عليك و على عيلتك و أنا معرفش
خولة مش عايزة أفهم حاجة لو إنت فاكر أن عشان ابوها ماټ هتقدر تكسر عينها تبقى غلطان أنت لو فكرت تبص لبنتي بس نظرة متعجبنيش أنا هدب صباعي في عينك ما بالك بإنك مديت إيدك
يزن بترقب يعني إيه
خلود بجمود يعني بكره تجيب الماذون تطلقها كل واحد يروح لحاله
أقفلت الخط بوجهه قبل أن تسمع رده
ليبقى يزن ينظر للهاتف بحيرة ما الذي سيفعله ليصلح غلطته و ينقذ علاقته مع زوجته
في اليوم التالي كان يزن يجلس بشرود عندما خرج أخوه وسأله عن اللذي حدث ليخبره بمكالمة حماته
صلاح اهو خير لما تبقى هي الي طالبة الطلاق هنخليها تتنازلك عن أي نفقة و ترجع المهر الي أخدته
يزن پصدمة