الإثنين 25 نوفمبر 2024

شغفها عشقاً الفصل السابع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

غادرت والدتها المنزل بينما هى عادت إلى غرفتها و كادت تجلس على الفراش و تمسك هاتفها تراجعت عندما سمعت رنين جرس المنزل، زفرت بضجر و قالت: 
"شكلها نسيت حاجة كالعادة، حاضر يا ماما" 
خرجت و قامت بفتح الباب:
"أنتِ نسيتـ... 
شھقت عندما رأته يقف أمامها: 
"أنت إزاي طلعت هنا و أمي لسه نازلة؟"
دفعها برفق نحو الداخل و دلف ثم أغلق الباب و قام بوصده بالقفل ذو المزلاج المعدني
صاحت رقية: 
"أنت بتعمل إيه، يلا أمشي أمي لو رجعت و شافتنا هتبقي مصي٨.بة و هايبقي فيها مoتي لو جاسر رجع دلوقت" 
اقترب منها و جذبها من يدها فحاق بها بذراعيه و قال: 
"صوتك العالي ده اللى هيفضحنا، اطمني خالتي أنا حافظها قدامها ساعة و لا أتنين عقبال ما تشتري من السوق، و جاسر لسه مكلمه و قافل معاه بايت عند واحد صاحبه و هيجى بالليل و أبوكِ و يوسف فى بورسعيد زى ما جاسر قالي و قدامهم لبليل عقبال ما يرجعوا" 
حاولت التملص من بين يديه لتبتعد عنه: 
"يعني عايز إيه برضو، خلاص اللى ما بينا أنتهي و أبويا جاب لك النهاية" 
جذبها بقوة إلى ص٨دره و أخبرها بإصرار ينضح من عينيه: 
"اللى بينا لسه موجود، و أبوكِ ده كلامه على نفسه مش عليا، أنتِ بتاعتي برضاه و لا ڠصب عنه أو عن أى حد" 

أخذت تتلوي بين ذراعيه قائلة: 
"عايزني أقف قدام أبويا و لا أتجوزك ڠصب عنه!" 
سار بها نحو غرفتها و يخبرها فى طريقه: 
"قدامك حلين الأول نهرب سوا على أى بلد بعيدة و نتجوز" 
استطاعت أن تفلت من بين ذراعيه و دفعته من أمامه و قالت: 
"مستحيل، و إيه اللى يجبرني أعيش هربانة و كمان أبيع أهلي، أنا بحبك ما أنكرش بس ممكن نصبر لحد ما ابويا يصلح فكرته عنك و يوافق عليك فى الأخر" 
ظل يحدق إليها بنظرة دبت الرـ٦،عب  في أوصالها، أمسكت بتلابيب ثوبها و تتراجع خطو تلو الأخرى إلي الوراء، تسأله بتوجس: 
"حمزة هو أنت ش١ارب حاجة؟" 
يقترب منها خطوة خطوة قائلاً: 
"أبوكِ اللى اضطرني أعمل كدة، يمكن لما يتحط قدام الأمر الواقع هيوافق و غصـ،ـ٨ب عنه" 
ازدردت ريقها بخۏف و وضعت يدها على مقبض باب غرفتها: 
"حمزة، أنسي خالص على اللي أنت ناوي عليه، أنا كنت غلطانة لما كنت بسيبك تتجاوز حدودك معايا بحجة إننا بنحب بعض و هانتجوز و أن أنا مراتك قدام ربنا، أهو أخرة الحړام أبويا مش راضي و أمي و أمك خسروا بعض " 
"الحړام فعلاً اللي أبوكِ بيعمله معايا، و مفيش غير الحل ده عشان نكون مع بعض" 
قالها و في عينيه وعيد كالني٦ران التي تحر٨ق كل ما يقابلها، جذبها رغماً عنها و أخذ يقب٨ـ،ـلها  كلما تحاول دفعه أو تص٦رخ، يكتم فاها بقبلات تعجز حتى عن التنفس منها، و قبض على يديها ليثنيها خلف ظهرها و يمسكها بيد واحدة، و الأخرى أدار مقبض الباب ليولج إلي داخل غرفتها حتي وصل إلى مض٨جعها و ألقي بها أعلاه ليشرع في ا٩قتراف ما عزم عليه منذ يومين، يع٨تدي عليها و لم يرحم توسلاتها لكى يتركها و كأنها حق ملكية إليه و يجب أن يأخذه بالقوة، أو ربما هذه بداية المخطط الذى يُعد إليه منذ زمن.  

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات