شغفها عشقاً الفصل العاشر
صاح جاسر پغضب:
"ربنا يهديني إيه يا راجل يا خرفان، أنت شايفني مجڼون قدامك!"
تدخل حمزة و أمسك صاحبه قائلاً:
"خلاص يا جاسر، الناس عمالة تبص عليكم و ما ينفعش اللى بتعملوه ده"
عقب عرفة على إهانة جاسر إليه:
"الله يسامحك يا بني"
"و أنا مش ابنك، من هنا و رايح لازم تعرف حدودك معايا، اسمي جاسر بيه"
ألقي تلك الكلمات بحدة فهمس حمزة إليه:
"اهدي بقي مش وقته، لما يخلص العزا أبقي هزقه براحتك"
ــــــــــــــــــ
و في الأعلى في منزل يعقوب حيث تجلس النساء، تجلس راوية بحزن و تقوم السيدات بمواساتها، شقيقتها تجلس فى صمت و هويدا تربت على كتفها:
كلا من مريم و أمنية يمسكان صينية تعلوها فناجين القهوة يقدمونها إلى السيدات، بينما رقية كانت تتمدد على مضجعها في غرفتها تحت تأثير المهدئ حيث أصيبت بصد@مة نفسية.
صعد جاسر إلى المنزل فرأي مريم تسير نحو المطبخ فألقي نظرة حتى لا يراه أحد من الحاضرين ثم لحق بها و لم ينتبه إلى أمنية التي رأته يتسحب خلف ابنة عمتها، تذكرت عندما ذهبت صباح الأمس لمقابلته في الموعد و المكان التي ذكرته إليه في الرسالة لكنه لم يقرأها لذلك لم يأتِ.
"الأسود عليكِ هياكل منك حتة"
"أنت مش المفروض واقف تحت مع الرجالة، طالع تتسحب زى الحړامية و بتعمل إيه فى وسط النسوان!"
ابتسم قائلاً:
"بتغيري عليا يا مريوم؟"
رمقته بامتعاض و قالت بسخرية حادة:
"أغير عليك ليه!، أوعي تكون فاكر الحركات اللي بتعملها دي تدخل دماغي، أنا أصلاً مش شيفاك راجل"