رواية رائعة بقلم عائشة
يفعل بقدر اهتمامه بما سيحصد من أموال ولكنه لا يعلم أنه يزرع أضعافا مما يفعل ولكن ما يزرع هو في آخرته ليس كما يحصد في دنيته !
بكي الطفل وظل ېصرخ في هستيرية شديدة فصفعه الرجل علي وجهه أمام من باعه في عڼف حتي يصمت ولكنه لم يتحرك له رمش عين ! والآخر لم تهتز له دقة قلب ..
ترك هو الطفل مع ذلك الرجل ذو الوجه الذي تنبو عنه العين واتجه حيث الأموال والأملاك حيث سړقة حق بل حقوق ذلك الطفل البرئ !
مالك
تنهد بعد أن هدأ تماما وأجابها بهدوء
كابوس .. لا كوابيس .. كوابيس مش راضيه تسيبني يا جهاد .. انا تعبان .. تعبان أوي .. مش عارف أية الكوابيس دي .. وليه بتجيني !
طب احكيلي ..
سحب نفسا وزفره علي مهل ثم بدأ حديثه قائلا
أول مرة حلمت ان في طفل صغير قتل بابا وبعدين كل شويه بحلم بعمي سعد ونفس الطفل ده النهاردة بقي حلمت بطفل صغير حد بيسلمه لراجل باين من ملامحه انه مچرم وكان المكان في صحراء وجبل لكن انا مشوفتش وش الحد ده .. بس انا حاسس ان الطفل وهو پيصرخ كأنه بيبصلي .. بيستنجد بيا .. مش عارف .. مش عارف بجد .. انا بقيت مشتت .. هل هي أضغاث أحلام ولا رسائل ولا ايه !
طب تفتكر مين الطفل ده !
رد بحيرة
معرفش .. حقيقي معرفش .. بس انا حاسس انه بيستغيث بيا .. حاسس ان في حاجه بتربطنا ببعض مش عارف ليه ..
ثم هتف قائلا في صډمه
ممكن يكون أخويا اللي ماټ وماما بتولده ! ممكن يكون ما ماتش وخبوا علينا !
هتفت نافيه
لأ طبعا الكلام ده كان من 25 سنه ! وبعدين هو ماټ ومرات عمو ماټت معاه وهي بتولده .. اكيد مش عايش لا ..!
يلا نام دلوقتي وبكره نتكلم ..
واكملت هاتفه
انا جنبك أهو ..
يتبع ...
لفصل السادس
عوده...
بداخل شركة دياب الشاذلي ..
كان يجلس داخل مكتبه ويتابع عمله كعادته وسيظل الجميع طبيعيين ويأخذون قسطا من الراحة بجانب العمل ولكن راحته هو في جمع الأموال !
طرق باب مكتبه فأذن بالدخول تقدمت منه السكرتيرة الخاصه به قائلة
قال بتساؤل ونبرة جادة
طب مقالش هو مين
ردت بهدوء
لأ يا فندم هو قال انه عايز يقابل حضرتك بس
بنبرة غير مكترثة هتف
طيب دخليهولي واقفلي الباب وراكي
اومأت برأسها ثم ذهبت خارجا قائلة
مستر دياب مستني حضرتك في المكتب جوه
تخطاها هو ووقف امام مكتبه ثوان قليله وسحب نفسا زفره علي مهل ثم دخل ..
كنت حابب يكون في بينا مواجهه قبل الحفلة !
يتبع ...
الفصل السابع
قال دياب بتخمين
قصي باشا الجبالي
جلس أمام مكتبه ووضع قدما فوق الأخري قائلا
كنت متأكد انك هتعرفني ..
وأشار له بلامبالاه غير واضحه قائلا
اقعد يا دياب
يأمره بداخل مكتبه ! ويناديه بدون ألقاب ! يال قوته وثقته بنفسه !!
هتف بذلك دياب بداخل نفسه ..
ثم جلس قائلا
خير .. عايزني في اية
أخرج سيجارته بهدوء ثم أشعلها ونفث دخانها في وجه دياب قائلا في هدوء شرس
طبعا انت عارف ان انا ليا وزني كويس اوي في الشغل ده وعارف كويس اوي من ماجد انا اقدر اعمل فيك ايه لو فكرت تلعب كده ولا كده .. وتعمل شغل علي قفايا ومن ورايا
كاد دياب ان يتكلم فأسكته قائلا
انا عارف انك مش هتقدر تعمل كده لأنك عارف وزنك ومقامك كويس اوي يا دياب ..
واسترسل قائلا وهو يلوح بيده
ما علينا .. ده مش موضوعنا .. انا كنت بنبهك بس .. لاني مش بحب اللبش والشوشرة .. احنا شغلنا علي تقيل .. ولازم اكون علي علم بتحركاتك كلها ..
ثم أطفأ سيجارته مكملا
انا جاي مصر مخصوص عشان اعمل صفقات كتير هنا .. وملاقيتش حد شغله مضمون هنا زيك .. واختارت اشتغل معاك انت .. في الحفلة انا مش عايزك