حور عيني بقلم رغد
أن تخرج من فرط العصبية .. غبية ! بديلك فرصة وبتضيعيها هسيبك تفكرى تانى وردك يوصلنى الليلة حيث كان حاجة تانية غير إلى فدماغى هيبقى ليا تصرف مش هيعجبك !
فى المطار ..مالك كان واقف بزهق مستنى فيروز أول ما لمحها شاورلها ..فيروز البنت البيضة أم عيون زرق .. وإبتسامة هادية ..فيروز إلى كله عايز يقرب منها لكنها مش بتدى فرصة لحد لأنها راسمة مستقبلها فى خيالها مع حد تانى ..
اتنهد مالك لأنه عارف هى عنيدة قد أيه ..طلعوحشنتى أوى ...
ابتسم مالك هو بيعتبرها أخته الصغيرة .. وأنتى كمان يلا علشان منتأخرش على إلى فالبيت ..
مالك بضحك خاربها بس بما يرضى الله والله ..
مالك دخلتى كانت إمبارح عقبالك يا زوزو ..
فيروز بصتله پصدمة لما أستوعبت أن إنفاسها وقفت خدت نفس بصعوبة وقالت بعدم تصديق .. بطل يا مالك هزارك دا ا أنت حتى مفيش فإيدك دبلة ..
مالك والله ما بضحك عليكى هو الموضوع حصل فجأة حتى معملناش خطوبة ..
فيروز بضحك .. وهى طنط سامية هتعديها كدا !
فيروز بإستغراب حور
مالك مراتى !
فيروز مالك بطل بقا مضحكتنيش ..
مالك بضحك طب لما نوصل ..
من بعدها وفيروز طول الطريق قاعدة ساكتة على غير عادتها بطنها بتوجعها من القلق إن كلامه يبقى صادق كانت خاېفة من رد فعلها اكتر من أى حاجة تانية .. !
جت إستقبلتها سامية ..
سامية اتأخرتوا كدا لية
مالك بيدور بعيونه فى المكان أبدا الطريق كان زحمة شوية
.. هى فين حور
سامية قلبت وشها بمجرد ما سمعت إسمها .. فوق من صباحية ربنا وهى فوق حتى منزلتش تتغدى
سامية بحدة معرفش مالها ..
هز رأسه .. طب هطلع أشوفها ..
كل دا على مسمع من فيروز .. إلى كانت هاين عليها تكدب ودنها تكون بتحلم وكل دا يبقى كابوس بصت لسامية بتأنيب وحزن وهى بتقول إفتكرتك عارفة يا طنط إفتكرتك بتحبينى !
سامية ... ...
طلع مالك غرفتهم بسرعة خبط برفق ودخل كانت نايمة على السرير راح قعد جنبها زاح شوية خصلات من شعرها وقرب من وشها فتحت عينها
حور تؤ ..
قبلها برقة وإبتسم وهو بيقولها .. طب قومى ..
شدها من إيدها طلع من شنطة كانت معاه موبايل وناوله لحور
حور أية دا ..
مالك موبايل جديد بدل إللى وقع ..
حور .. د دا علشانى أنا !
هز راسة وهو بيراقب تعابير وشها .. دمعت وقبل ما تفتحه بصتله بحب .. مالك هو أنا ينفع أعمل حاجة
مالك إيه
يتبع
رواية حور عيني بقلم رغد عبد الله. الجزء الثاني.
مالك بقلق مالك ..!
هزت راسها شمال ويمين وإبتسمت بحزن مفيش مبسوطة .. أول مرة حد يهتم بيا كدا شكرا يا مالك ..
كان حاسس أن فية حاجة غلط مسحلها دموعها . . هو دا السبب بس .
حور آه ..
مالك طب قومى يلا ننزل نتعشى ماما قالتلى أنك مكلتيش من الصبح ..
حور لا مش جعانة ..
مالك ازاى حور هو فيه حاجة حصلت وآنا برة !
حور بنفى لا ..
نبرة صوته اتغيرت .. لا .. مش مصدقك أية حصل وأنا مش هنا !
حور و .. ولا حاجة ..
مالك اتعصب و قام .. أسأل امى تقولى معرفش أسألك تقوليلى ولا حاجة ! .. انتو مخبيين إية !
حور صدقنى يا مالك ولا حاجة .. أهدى بس .
مالك پغضب بردة ! ماشى أنا هعرف بطريقتى !
بضيق و بعصبية فتح الباب ونزل تحت
قال بخناق زعلتيها مش كدا !
سامية مين دى
مالك بضيق مراتى ! حور يا ماما قولتيلها أى !
سامية بغرور و بإستفزاز خضتنى افتكرت حاجه مستاهلة متشغلش بالك عليها كدا..
مالك والله أنا حر مراتى و انشغل بيها زى ما احب !
سامية حيث كدا بقى روح أسال حبيبة القلب أى مزعلها متجيش تطلع خيبتك
التقيلة عليا !
جز على سنانه وسكت رمقته فيروز پصدمة .. أول مره تشوفه متضايق كدا وعلشان خاطر مين واحده معاشتش معاة ربع إلى عاشوه ! راحت وقفت جنبة .. أهدى يا مالك مش كدا طنط سامية أكيد مش غلطانة
مالك قصدك ايه !..
فيروز قصدى بالهداوة مينفعش تنطح فى الناس زى الطور كدا من غير ما تفهم حاجة ..
سامية بغل والله مش عارفة واحدة تربية شوارع هتقلبك عليا ! .. أنت اټجننت يا مالك البت دى جننتك !
حور كانت بتسمع كل حاجة من فوق نزلت بخطوات بطيئة ...سامية لما شافتها قالت وراك أهيه إسألها ..!
قربت من حور وقالت بتحدى أنا قولتلك حاجة يا بنتى! زعلتك ! .
مسكت حور طرف بلوزتها وبصت على