حور عيني بقلم رغد
الحاضرين المنتظرين إجابتها .. مش عايزة اكبر الموضوع عن كدا مش لازم اعمل خناقة بين مالك ومامته علشان مالك علشان كل حاجة حلوة قدمهالى لازم احافظ على علاقتة باغلى وأهم حد فحياتة لازم أهدى ...دا إلى فكرت فية حور ثم تنفست بعمق .. وإبتلعت الغصة فى حلقها وقالت ل .. لا .. سامية ضړبت بإيدها على رجليها وقالت بإنتصار شوفت ! ..
بصتله حور پصدمة وكذلك فيروز ..نظرت له سامية بطرف عينها .. حصل خير اطلع غير هدومك علشان العشا .. يلا زمانك هفتان ..
لاحظت حور بصتلها وأبتسمت دورت فيروز نظرها وبصت لمالك وهى بتقول .. بقى يوم ما آجى يحصل كدا أنا زعلانة ..
فيروز بدلع .. إلا أنت وحيث كدا اتفضل صالحنى ...
مالك اعمل إى ..
فيروز خدنى فى خروجة من بتوعك دول.. زى ما كنا بنعمل زمان ..
مالك .. لا دا كان زمان .. دلوقتى ..
سامية دلوقتى إيه .. فيروز بقالها كتير مشافتناش ميصحش تردلها طلب بسيط زى دا ..
تبادلت سامية النظرات مع فيروز وحور كانت بتغلى من جوا .حطت إيدها على قلبها كإن في ڼار جوا !
فى غرفة حور ومالك..حور كانت
قاعدة مش كانه عماله تحرك و تقوم يمين وشمال ..
مالك لاحظ .. قال أى شاغل بالك
حور .. ها .. ولا حاجة ..
مالك ولا حاجة .. كل ما أسألك تجاوبينى ب ولا حاجة ..
فى دماغها . . أنا أصلا مش فاهمة نفسى مش عارفة أنا مضايقة لية كدا من مرواحك مع فيروز ! ..
قعد جنبها .. حور أنا بس عايز أعرفك اكتر وانتى مش مديانى فرصة طول الوقت قافلة على نفسك ومشاعرك وأنا مش بقرء أفكار ولا ساحر مقدرش اعرف إلى فيكى من غير ما تحكى !
مالك بتلقائية آه ..
حور پغضب .. ماشى ..
مالك بحيرة الله .. .. إية الى مضايقك بردة ...!
حور بعند و مكابرة مفيش ..
مالك بزهق .. طيب تصبحى على خير ..
حور وانت من اهله ..
سامية كانت واقفة برا بتسمع محادثتهم كانت طايرة من الفرحة .. إتخانقوا فى تانى يوم كنت عارفة أن البت دى مش هتناسبك دورك يا فيروز .. !
مالك متشكر .. فية مصممة بعتلها هتجيلك تاخد مقاساتك ونقى الى يعجبك من عندها .. طبعا ليا شرط بسيط ضيق أو قصير مكشوف .. هديه للخدامة تعمله حتة فى المطبخ .
هزت راسها.. وجهزت نفسها بسرعة علشان سامية متعلقلهاش ..
فى المساء وقت الخروجة..مالك كان لابس لبس كاجوال و فيروز على سنجة عشرة ..
مالك إي الحلاوة دى يا زوزو
فيروز بفرح من غزله دا أقل حاجة عندنا ..
أنجشت فيروز دراعة وهى بتقول .. يلا ..
من وراهم جت حور رمت نفسها فى وسطهم وهى بتقول .. إستنوا أنا هاجى معاكم
!
فيروز پصدمة هتيجى معاناا !
حور فى دماغها .. اومال هسيبك تستفردى بجوزى !
تحمحمت وبعدها قالت بهدوء .. آه .. بقالى كتير قاعدة فى البيت ومروحتش فى حتة ..
بصت لمالك بعيون متملقة كالاطفال .. فلو ينفع يعنى ..
إبتسم مالك .. هتحليها ..
جزت فيروز على سنانها وهى شايفة حور بتاخد مكانها وبتمسك إيد مالك أما حور فكان قلبها بيدق جامد .. لأن فى خيالها كان تصرفها جرىء ومتهور فهى لأول مره تعمل حاجة علشان نفسها لكنها بالرغم من كدا كانت مبسوطة وإفتكرت مكالمتها مع سلمى ..
فلاش باك ..حاولت حور تفتكر رقم سلمى .. وبصعوبة كتبتة صح و إتصلت عليها فى اقل من ثانية ردت سلمى .
سلمى بصوت عالى يخرم طبلة الاذن يا حيواانة تغيبى كل دا ومترفعيش سماعة التلفون حتى !
حور أصل موبايلى إتكسر ..
سلمى يا سلاام و بتتكلمى بآله حاسبة دلوقتى يعنى ولا أى !
حور ما هو مالك جابلى واحد جديد .. جوزى .
صفرت سلمى .. دا شباكك جابت الوله جاامد .. !
حور شباك إية ! إسكتى يا سلمى منتيش عارفة حاجة ..
سلمى لية .. و أية إلى مزعلك .
حور ا . . أصله خارج مع بنت عمتة .. لوحدهم
سلمى نعممم ! بت انتى اټهبلتى ! .. سايباه يخرج معاها لوحدهم ! ..
حور اعمل أية يعنى يا سلمى امنعة !
سلمى بخبث لا متمنعهوش ارشقيلهم زى القضا المستعجل ..
حور يعنى إي
بااك ..ركبت حور