رواية كاملة بقلم ياسمين الجزء الثاني
تحت نظرات والدها المندهشة... تمتم و هو يستدير عائدا لكاميليا التي كانت لاتزال ممدة على الفراش و تراقبهما البنت طالعة شريرة كده لمين قلبت الأخرى عيناها بملل قبل أن تهمس بصوت منخفض ظنت انه ان يسمعها حيكون لمين يعني..ماهي طالعالك.... شاهين بخبث هو إنت قلتي حاجة اصلي مش سامعك كويس. كاميليا بنفي لا و لا حاجة قلت إنك صاحي متأخر و مرحتش الشغل و دي مش عوايدك يعني. همس من قهقهته و هو لايزال يتفرس وجهها الجميل الخائڤ جبانة ... قوم بقى حتفرمني... شاهين و هو يتابع محاولاتها الفاشلة في إبعاده بتسلية تؤ... عاجبني المنظر هنا... توقفت عن مقاومته لتنظر قليلا إلى وجهه ببلاهة منظر إيه إنت بتخرف تسللت يده نحو وجنتها ليصفعها بطرف أصابعه صڤعة خفيفة لاتذكر قبل أن يهتف بټهديد مزيف لسانك يا كوكي... قلبت عيناها بملل و هي تتصنع الشجاعة مردفة مابقتش بخاف خلاص... هات غيرها.. بقى كده...ماشي إستحملي بقى نتيجة جرأتك . كاميليا مدعية الڠضب مش حتبطل عادتك دي أبدا... شاهين بمكر أبدا...بتكون أحلى لما بتكوني متضايقة . مسحت كاميليا وجهها قصدك لما بتكون ڠصب... . إستند شاهين على إحدى جانبيه مرتكزا على ذراعه بينما ذراعه الأخرى ڠصب كاميليا وقد تحول مزاحها للجدية أيوا ڠصب عني...عشان إنت لسه في حاجات كثير لسه بتعملها ڠصب عني و مش فارق معاك إن كنت موافقة و إلا لا...زي الشغل مثلا بالرغم من إني قلتلك إني مش عاوزة اشتغل بس إنت مش بتسمعني..... زفر شاهين بضيق من هذا الموضوع التافه برأيه قبل أن يتكلم بصوت واثق كل مرة بتيجي فيها سيرة الموضوع داه بتنرفزيني... مكنتش عارف إنك زنانة كده... مد يده ليرجع إحدى خصلات شعرها التي سقطت على وجهها و هو يكمل حديثه بنبرة حنونة كاميليا.... حبيبتي أنا مش بجبرك