رواية كاملة بقلم ياسمين الجزء الثاني
بيه ماي برنسس...و دلوقتي انا جعان و عاوز افطر.... كاميليا بابتسامة ما انا كنت طالعة عشان اصحيك عشان تنزل تفطر .... شاهين من بين ضحكاته و انزل ليهو أحلى فطار قدامي... توقف عن الضحك يتأملها بابتسامة ماكرة قبل إن يتابع بخفوت الظاهر مفيش شغل النهاردة.... في منزل عمر..... إستيقظت هبة من نومها بعد إفتقادها لذلك الدفئ الذي كان يغمرها طوال الليل...رفعت الغطاء بهدوء تزامنا مع دخول عمر يحمل صينية مكتضة بجميع انواع الطعام.... إبتسامة عريضة شقت وجهه عندما رآها ليضع الصينية على أقرب طاولة ثم يسارع نحوها قائلا بلهفة صباح الورد والياسمين يا حبيبتي.... حاسة بإيه النهاردة... طأطأت هبة رأسها لتضع يدها على بطنها قائلة بصوت مبحوح من أثر النوم كويسة متقلقش....انا خروج اغسل وشي... تجاوزته متجهة نحوالحمام ليزفر عمر بحزن و هو ينظر في أثرها متمتما بيأس مكنتش عارف إن قلبك إسود كده... دي اول مرة تعاملني بالشكل الۏحش داه... هز رأسه و هو ينظر ناحية الصينية قبل أن تعود إبتسامته من جديد هاتفا بس انا مش حيأس و حخليها تسامحني... قاطعت تأملاته خروجها ليراقبها بصمت و هي تتجه نحو التسريحة لترتب شعرها و مظهرها متجاهلة النظر نحوه و كأنه ليس موجودا.... مما أثار حنقه...ليقف من مكانه متوجها نحوها ليقف وراءها و يحدق في صورتها المنعكسة بتمعن مما آثار توتر هبة التي إستدارت بغية الذهاب... لكنها تفاجأت بذراعين حديديتين تثبتانها مكانها لتعود كما كانت مقابلة للمرآة.... شعرت بيدي عمر متحسسا بطنها بلمسات رقيقة و صوته الحنون يهمس في أذنهاصباح الخير.... انا بابي عمر إنت سامعني طب قلي إمتى حتكبر و تيجي الدنيا عشان نلعب سوى... حشتريلك العاب كثير اوي و حاخذ كل يوم جمعة للملاهي و ناكل ايسكريم و... ماما لا.... نخليها في البيت