رواية كاملة بقلم ياسمين الجزء الثاني
بحقيبتها... إقتربت منه كاميليا مضيقة حاجبيها بتساؤل عما يريده لكنه فاجأها بأن أحاط كتفيها بذراعه ليحثها على الخروج قائلا أستأذنكوا شوية عشان عاوز كاميليا في كلمتين... خرج بعدها مباشرة دون أن ينتظر إجابتهما ليجد كاميليا تنظره أمام باب المكتب... هي نور مالها متضايقة همهم شاهين بتفكير و هو يسير بها نحو مكتبه فهو طبعا لم تفته نظرات نور الحادة نحوه رغم انه لم ينظر إليها سوى لثوان معدودة.... هزت كاميليا كتفيها بعدم فهم و هي تدلف داخل المصعد قائلة أصلي رخمت عليها شوية أنا و هبة... بصراحة كثير مش شوية عشان كده زعلت. دلف وراءها ثم قام بالضغط على ازرار المصعد إلتفت مجددا نحو كاميليا التي كانت تثرثر دون توقف اصل محمد عاوز يعمل حفل الجواز آخر الأسبوع داه يعني بعد بكرة يا إما توافق يا إما كل واحد فيهم يروح لحاله. شاهين بدهشةإيه بعد بكرة بس ليه الاستعجال داه كله . حدقت فيه كاميليا قليلا قبل أن تجيبه بسخرية ليه هو أول و إلا آخر واحد يقرر يعمل فرحه على غفلة. شاهين بخبث وقد فهم مقصدها قلبك ابيض يا كوكي بس محمد عرف يلعبها صح..... كاميليا زيك بالضبط...هو بيعيد اللي إنت عملته بس بطريقة ثانية.... جواز بالاجبار. فتح باب المصعد لتخرج كاميليا تاركة شاهين مصډوما من كلامها... زفر بحنق قبل أن يتبعها نحو مكتبه.... تجاهلت كاميليا ترحيب السكرتيرة بها لتندفع نحو المكتب لكنها فوجئت بالأحرى توقفها قائلة شاهين بيه مش هنا حضرته خرج من.... توقفت بعد أن وجدت كاميليا تتوقف عن فتح المكتب و تعود نحوها...تفحصت ملابس السكرتيرة بتمعن قميص أبيض ضيق جدا يبرز تفاصيل جسدها و بالطبع تنورة قصيرة سوداء هذا ماخمنته كاميليا فهي لم تكن ظاهرة لها بالكامل فقط