اسيرة انتقامه
تقوي ع استيعاب كل هذا فارخت يدها ما تحمله ع الارض وأرجعت ظهرها للوراء وقد فقدت الوعي
ااعتلي ملامح خالتها الخۏف الشديد ع ابنه اختها وهي فاقده للوعي فأخذت تلطم ع خديها وتنادي اسمها بصوت مرتفع ادي الي سماعه صوت جارتها إحسان التي أسرعت تخرج من
باب الشقه مهروله الي جارتها فاطمه
ف قصر مراد
يعني انت بعتهم ليها وهي مش ف البيت
الطرف الثاني مجيبا اياه بهدوء
ايوه ي مراد بيه
مراد يومي براسه
تمام وهي واصلت البيت ولا لسه
الطرف الثاني
لسه واصله من شويه وواضح ان ف حاجه حصلت لاني سمعت خالتها وهي بتنادي عليها بصوت عالي
تمام اووي كده انت كده مهمتك انتهت روح للحسابات بكره ف الشركه هتلاقي شيك باسمك
الطرف الثاني وقد تهللت اساريره وهتف بنبره شاكره
شكرا ليك ي مراد بيه ربنا يخليك واي حاجه تعوزها هتلاقيني ف طوعك علطول
مراد بنبره ناهيه
تمام لما اعوزك هكلمك ثم أغلق الهاتف وهو ينظر امامه بابتسامه متشفيه
اولآ كده عايزه اعرف رايكم ف الروايه وحبينها ولا ايه وتفاعل كبيرر منكم ف الكومنتات وبكره هنزل فصل جديد ليكم وشكرا ودمتم لي
الفصل 12
ف منزل ملك
تجمدت الحاجه فاطمه ف مكانها عندما رأت حاله ابنة اختها البريئه وهي فاقده للوعي أمامها ما كان منها الا ان أسرعت إليها وأخذت تلطم ع وجنتيها برفق مناديا باسمها
ملك.. ي ملللك.. قومي ي بنتي متوجعيش قلبي عليكي.. قومي ي حبيبتي اسفه انه ضغط عليكي وقسيت عليكي ف لحظه ڠضب .. سمحيني ي بنتي والله ما كنت اقصد..
تحركت باتجاه الباب لكي تفتحه ولكنها تراجعت متذكره الصور الملقاه ع الارضيه فاسرعت تلملمها حتي لا تراهم جارتها واخذت الورقه المطويه هي الاخري وقامت بادخلاهم داخل الظرف واسرعت ناحيه غرفتها وفتحت احد الإدراج وقامت بوضعهم فيه ثم خطت خارج الغرفه تقوم بفتح الباب لجارتها التي تطرق عليها بشده
الحقني ي إحسان ي اختي بنت اختي هتضيع مني
شهقت جارتها احسان پصدمه وقد خطت ال الداخل
مالها ياختي ملك حصلها ايه كفالله الشړ
الحاجه فاطمه وهي تزرف دموع الندم والحزن ع وجهها
وقعت مره واحد ي حبه عيني وفقدت الوعي ومش عارفه اعمل ايه
أسرعت الجاره إحسان الي ملك المسجيه ع الاريكه وشاحبه الوجه وفاقده للوعي وهتفت للي الحاجه فاطمه باسراع
هاتي ازازاه ريحه او اي حاجه ريحتها جامده اشممهالها وهاتي مايه بسرعه
حااضر حااضر يا اختي
قالت الحاجه فاطمه هذه الكلمات قبل أن تهرول الي الداخل تأتي بما طلبته منها لكي تسعفها قبل أن تسوء حالتها اكثر من ذلك
بعد برهه
خرجت الحاجة فاطمه وهي مممسكه بيدها ماء و ازازه برفان خاصه بملك و ناولتهم لجارتها إحسان الجالسه بجوار ملك ومحتضنه اياها أسرعت تهتف لها
خدي ي إحسان الحاجات اهيه
تناولتهم منها ع الفور واسرعت تزيل الغطاء ووضعت بعض منهم ع يدها وقربتهم من أنف ملك وأخذت تششمها اياها
ثم تناولت الماء من جانبها وقامت بفتحها ووضعت القليل ع يدها وأخذت تقزرهم ع وجه ملك لكي تفيق
بدأت ملك تتململ وترمش بعينيها عده مرات لم تتضح لها الرؤيه بعد ولكنها سمعت صوت همهمات بجوارها ففتحت عينيها ببطء لم تتضح لها الصوره الا بعد أن اغلقت عينيها وفتحتهم مره آخري رأت ان التي أمامها جارتها الحاجه إحسان وبجوارها خالتها فاطمه وهي تحدق فيها وتبكي
عقدت حاجبيها باستغراب لم تتفهم ماذا حدث او لماذا تبكي خالتها ولكنها اخذت تتذكر ما حدث والصور التي راتها والټهديد التي بعث لها
تنبهت الي صوت الجاره إحسان وخالتها فاطمه وهما يهتفون باسمها بتلهف هتفت باسم خالتها
خااالتي فاطمه
الخاله فاطمه حينما سمعت صوت ملك