الأحد 24 نوفمبر 2024

اسيرة انتقامه

انت في الصفحة 18 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


المتبدل من يومين حينا رفضت ان تذهب الي جامعتها وكانت حبيسه غرفتها هل الصور هذه لها علاقه بما حدث لها خلال يومين اما شي اخر اخذت شهقاتها ف التعالي وهي تتنبأ بما سوف يحدث لهم حيث انهم وحيدان ليس لديهم الحامي او السند لهم ف هذه الدنيا بعد وفاه والد ملك وابنها الذي هاجر ال الخارج بالطبع لم تحدثه ع شئ كهذا وتفضح بنت اختها الغاليه لم تدري ماذا تفعل ولكنها اجلت ذلك ف حين عوده ابن اختها وتستفهم منها وتعرف هل الصور هذا حقيقه خاصه بيها ام مفبركه 

ف قصر مراد الطلخاوي 
اخذ مراد يتصبب عرقا وهو يجري ع الجهاز الرياضي حيث ان آفاق سرعه الجهاز بقوته وصلابته عليه انتبه مراد الي الحاله التي هو عليها والي العرق الذي يتصبب منه فاوقف الجهاز ونزل من عليه و اخذ المنشفه من ع الرف الذي يوجد بالغرفه وبدأ يمسح العرق النازل منه ثم نظر بجانبه ليري هاتفه وجده انه لم ياخذه معه فاتجه الي خارج الغرفه 
ليلج غرفته بعد فتره وصار باتجاه الفراش ليجد هاتفه عليه وعليه الكثير من الاتصالات بحث فيهم عن هدفه ولكنه لم يجده فاغلب الاتصالات خاصه بالعمل وهو ليس لديه النيه ف التحدث عن أمور العمل ف الوقت هذا فرمي الهاتف ع الفراش واختفي بداخل المرحاض ليأخذ دش بارد 
بعد انتهاء ملك من وجبه الغداء مع ساره وأسرتها حيث جلسوا مع بعضهم لفتره يتحدثون ع أمور كافه نظرت ملك الي ساعتها فوجدتها السادسه مساء فنهضت من ع الاريكه لكي تذهب الي منزلها حيث انها جلست وقت لا بأس بيه معهم وقد أسعدها كثيرا الجلوس معهم فإنهم

اسره بسيطه ورغم ذلك راضين ع حياتهم ومسرورين بيها اسره متكاتفه مع بعضها ثم حدثتهم بهدوء 
انا هستاذن بقا عشان اروح البيت زمان خالتي قلقت عليا 
هتفت والدها ساره لها 
متخليكي ي ملك قاعده معانا لسه بدري 
ملك بنبره معتذره 
معلش ي طنط مش هقدر وخاصه ان خالتي لوحدها وانا وعدتها اني هجي بدري 
ساره وهي تنهض من ع الاريكه هي الاخري 
خلاص ي ماما سيبي ملك ع راحتها هي مش بتحب اللي يضغط عليها 
ملك بتبسم ع تفهم صديقتها لها 
جدعه ي ساره انتي كده فاهمني 
ساره تغمز لها 
طبعا ي حب مين غيري حافظك وفهمك 
ملك وهي تتجه ناحيه الباب مودعه ساره واختها و والدتها 
ساره وهي تلوح لملك بيدها وهي تتجه ناحيه الدرج 
سلام ي ملك ولما توصلي رني عليا وسلميلي ع خالتي فاطمه كتيررر 
ملك وهي تلوح لها هي الاخري
يوصل حبيبتي سلاام 
بعد فتره ليست بالقليله 
وصلت ملك الي منزلها ولجت الي باب الشقه واغلقته خلفها وجدت خالتها فاطمه جالسه ع الاريكه ولم ترفع نظرها إليه فاتجهت الي موضع جلوسها 
خالتي فاطمه 
انتبهت لها خالتها حيث من حاله الشرود التي إصابته لم تنتبه لدخولها 
نظرت خالتها لها بنظرات غامضه ثم هتفت بيها 
اقعدي ي ملك عايزكي ف موضوع 
خمنت ملك ان الموضوع التي ستهاتفها بيه هو الجواز وانه يوجد عريس متقدم لها فردت عليها 
حاضر يا خالتي اروح اخد دش والبس واجي نتكلم ف كل اللي انتي عوزاه 
قالت خالتها لها بصوت مرتفع نسبيا 
لا ي ملك احنا هنتكلم ودلوقتي مفيش أعذار 
استغربت ملك من حديثةهالتها لها فتفهمت عليها و اومأت لها براسها علامه موافقه 
ماشي ي خالتي اللي تشوفيه ثم جلست ع الكرسي المجاور لها 
نظرت ملك بانتظار ما سوف تفاتحها فيه فوجدت خالتها تاخذ ظرف من ع الطاوله وتمد لها بيدها 
خدي افتحي دا مبعوت عشانك 
ضيفت ملك ما بين حاجبيها وسألت باستغراب وهي تنظر لخالتها 
مبعوت عشاني انا دا ازاي وليه ومين اللي باعته 
خالتها باجابه قاطعه لها
افتحيه وانتي تعرفي 
ازداد اندهاش ملك من طريقه خالتها فقامت بفتح الظرف المرسل لها ونظرت الي ما يحتوي 
سحبت ملك بشده واعتلي وجهها ملامح الصدمه والخۏف وهي تنظر الي صورها مع المتحرش وهي متقاربه منه تجمعت الدموع ف عينيها وأصبح جسدها بارد ووجها شاحب شحوب المۏتي وهي تقرأ الرساله الټهديد المبعوث لها بأن تترك المنطفه خلال أسبوع واإلا ستفضح وتصبح الصور ف ايد كل اهل المنطقه بدا جسدها بالارتعاش والخۏف المسيطر عليها انها ستفضح او ترمي ف الشارع او تبقي وحيده مره اخري لم
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 81 صفحات