هويد بقلم لولا الجزء الرابع
لصوت وقع اقدام تتقدم نحو الغرفه يبدو انه حرامي لان الخدم ممنوع عليهم التواجد هنا وقت تواجده
قام ووقف خلف الباب متواريا من ذلك الذي تجرأ وخطي نحو ممتلكات ليل مهران سيلقنه درسا لن ينساه ويجعله عبره لم يعتبر !!!!
في الخارج
اخذت مسك تتطلع الي كل شيء حولها ودموعها تجري انهارا علي وجنتيها البيضاء الناعمه لامت نفسها علي تفكيرها في بيع ذلك المنزل فوالدتها محقه هنا تكمن حياتهم كيف لها ان تتخلي عنها
اقتربت من غرفتها ولكن هناك صوت موسيقي ينبعث من داخل غرفتها اصابها بالړعب من يمكن ان يكون هنا في منزلهم ام انها تتوهم !!!
اقتربت ومع اقترابها يتضح صوت الموسيقي اكثر وهنا ايقنت ان هناك من يسكن هذا البيت لذلك استجمعت شجاعتها وقوت
فتحت باب الغرفه وخطت خطوتين للداخل بحذر مدت يدها تضيء النور وفي ثواني وجدت نفسها مقيده بقيد من فولاذ يحيط بخصرها النحيل ويد من حديد تكمم فمها وهي تقبع بكامل جسدها داخل جسد قوي صلب
ادار جسدها اليه ونظروا پغضب محدقين في بعضهم البعض پغضب
قلوبهم الهادره
وتعانقت القلوب في عناق مشتاق قوي وتعلقت الامواج الزرقاء الفيروزيه داخل مقلتيها مع الشوكولاته الذائبه داخل مقلتيه وهدر القلب قبل اللسان باسم الحبيب
ومن خلفهم صوت التعويذه التي القت بسحرها عليهم فرقعوا صرعي في هواها
ما اعرف چيتني ولا چيتك
ما اعرف غير اني لقيت روحي
ونچيت من همي ونچيتك
واداري ولا ما اداري
ده هواها داري ومداري
11
الفصل 12
الفصل 12
فتحت باب الغرفه وخطت خطوتين للداخل بحذر مدت يدها تضيء النور وفي ثواني وجدت نفسها مقيده بقيد من فولاذ يحيط بخصرها النحيل ويد من حديد تكمم فمها وهي تقبع بكامل جسدها داخل جسد قوي صلب !!!!
ولكنهم تخشبوا موضعهم وسكن الكون من حولهم تلاشي الڠضب وحل محله الدهشه واختفت الاصوات من حولهم الا من صوت دقات قلوبهم الهادره
وتعانقت القلوب في عناق مشتاق قوي وتعلقت الامواج الزرقاء الفيروزيه داخل مقلتيها مع الشوكولاته الذائبه داخل مقلتيه وهدر القلب قبل اللسان باسم الحبيب
نطق لسان حاله في نفسه يمني بها نفسه ان تكون هي مسكه فهو ابدا ابدا لم ينسي عينيها الساحره التي ترافقه في صحوته ومنامه
بعد يده قليلا عن شفتيها الناعمه الطريه التي الهبت نبض قلبه بحلاوتها ولكنه لم يحرر خصرها او يخرجها من حضنه بل ظل علي وضعه وهتف بعدم تصديق من اثر المفاجأه بعدما استجمع صوته الهارب منه وعينيه تجوب علي كل انش من وجهها الصبوح يملي عينيه من جمالها تحدث مقررا حقيقه غير قابله للتشكيك مسك
عينيها الفيروزية البراقه كانت تلمع بفرحه مشتاقه وهي تتطلع اليه قلبها اكد لها ان هذا هو ليل ليلها الساحر المهلك !!
فاجابت سؤاله مؤكده علي حقيقه انتماءهم لبعض حقيقه لا يمكن اغفالها او انكارها انا مسك
مسك الليل !!!
ابتسمت عينيه قبل شفتيه وتعالت دقات قلبه پجنون تهدر بعنفوان داخل صدره
وهتف بلوعه عاشق مشتاق حد الجنون وهو غارق في بحرها الفيروزي وانفاسه الملتهبه بحراره شوقه تلفح وجنتيها البيضاء فتصيبها بحمره لذيذه جعلتها شهيه امام ناظريه وطراوه جسدها القابع ببن احضانه اعادت الي قلبه الروح مره اخري يااااااه يا مسك اخيرا اخيرا رجعتي لي
اتاخرتي عليا اوي انا استنيتك كتير اوي اوي ودورت عليكي كتير بس عمري ما فقدت الامل اني الاقيكي كنت عارف ان مهما بعدنا لازم هنرجع ونتلاقي من تاني
كان يتحدث ويده تضغط علي خصرها دون ارادته وكانه يريد ان يخفيها داخل صدره ويحبسها بين ضلوعه عقاپا لها علي غيابها وبعدها عنه طوال تلك السنوات التي كان في أمس الحاجه الي وجودها بجانبه
ذراعه القويه الضاغطه علي خصرها بقوه جعلها تنتبه لوضعهم فاصطبغ وجهها بحمره قانيه وهي ترفع يدها من فوق قلبه الهادر پجنون وتحاول دفع ذراعه القويه عن خصرها هاتفه بخجل ليل لوسمحت
فاق من لچه مشاعره المبعثره علي صوتها الرقيق مع دفعها ليده فانتبه هو الاخر وعلي مضدد افلتها من بين ذراعيه مسيطرا علي مشاعره انا اسف !
ابتعد عنها خطوتين للخلف ووقف يتطلع اليها يانبهار لم يصدق ما تراه عينيه فحبيبته فاقت تخيلاته واحلامه بكثير!!!!
اطرقت برأسها ارضا خجلا منه ومن نظراته وهتفت متسأله بخجل انت بتبص لي كده ليه
اجابها بصدق مفتونا بها وعينيه تقبل كل انش من وجهها البهي مش مصدق نفسي انك هنا قدامي واقفه معايا وبتكلميني خاېف اغمض عيني وافتحها الاقيكي اختفيتي من قدامي واكون بتخيل
صمت لثواني وتابع متغزلا في جمالها وهو بطالعها من مقدمه راسها حتي اخمص قدميها وبعدين بصراحه انتي اجمل بكتير من الصوره اللي كنت راسمها لك في خيالي
ابتسمت بخجل اذابه وقلبها يطرق پعنف داخل صدرها فحالها لم يكن افضل منه فحبببها وسيم وسامه مهلكه اصابت قلبها في مقټل
وتابعت تضيف بخجل
انت كمان اتغيرت عن زمان وكنت بتخيلك غير كده
اعجبه خجلها فسال بشقاوه قاصدا ارباكها وانهي عجبك اكتر الحقيقه ولا الخيال !!
ابتسمت بحلاوه جعلت قلبه يخر صريعا لهواها
ولم تجيبه فحاولت تغيير الموضوع وسالته اه صحيح انت بتعمل ايه هنا !
سحب نفسا عميقا يهديء به من ثورانه الداخلي
وبعثره مشاعره في حضرتها اعتدل في وقفته واخفي يديه داخل جيب بنطاله يمنعها من لمسها مره اخري !!!!
وتحدث مثبتا عينيه علي عينها يحفر ملامحها داخل قلبه
اجاب سؤالها بسؤال انتي اللي بتعملي ايه هنا وجيتي هنا ازاي في الوقت ده وفين ماما ليلي
وكأنه بسؤاله عن والدتها اعدتها الي ارض الواقع وافقت من غيمتها الوريه في حضرته فجحظت عينيها ولطمت خديها هاتفه پذعر يا نهار اسود!!
زمان ماما قالبه الدنيا عليا
ثم عبثت في حقيبتها واخرجت منها هاتفها تحاول الانصال بها ولكن لسوء حظها قد نفذ شحنه!!!!
انا لازم امشي دلوقتي حالا
قالتها واطلقت الريح لساقيها تجري مسرعه وقلبها يقفز بين ضلوعها خوفا وقلقا علي والدتها
اسرع ليل خلفها ينادي عليها وهي تنزل الدرج مسرعه استني طيب فهميني يا مسك في ايه
وقفت امام البوابه الخارجيه للمنزل تتلفت حولها تبحث عن اي سياره تقلها الي محطه القطار فلمحت من بعيد سياره تقترب نحوها فرقعت يدها تشير لها وسارت نحوها خطوه حتي وجدت قبضه قويه تجذب ذراعها تثبتها مكانها !!!
هتف ليل ببعض الحده استني هنا عندك رايحه فين فهميني ايه اللي حصل لك وخلاكي تجري زي المجنونه كده
اجابته بسرعه ونظرها مثبت نحو السياره التي تقترب منهم بعدين يعدين هقولك علي كل حاجه انا لازم ارجع القاهره