الأحد 22 ديسمبر 2024

اڼتقام مشروع بقلم أمنية يوسف

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

المسدج دي بتجيلي كتير اوي وكل يوم حرفيا ومن كترها قررت اسأل عمر سؤال غبي
_هسألك سؤال يا عمر سؤال واحد هترد عليا بااه او لا
عمرقولي يا حببتي فيه ايه
_انت خونتني
حسيته اتوتر وفضل يبص شمال ويمين وبعدين قال
عمر بحزن انا انا يا همس بعد ما وقفت قدام أهلى والدنيا كلها جايه تقوليلي بخونك
همس بصلته بحزن بس أنا حاسه إن فيه واحده في حياتك والواحده دي قريبه مني أوي

عمر بضحك يا ستي قولي كلام غير دا فيه حد معاه همس وېخونها
همس ابتسمت طيب قوم نتمشى شويه على البحر
عمرماشي يا حببتي تعالي
وفعلا فضلنا نتمشى على البحر بس بعد كدا قابلتنا صحبتي واللي استغربته بصاتها هي وعمر لبعض وساعتها إتأكدت أنه فيه حاجه بينهم بس كدبت نفسي وسكت
عدت الأيام وعمر بدأ يتغير معايا بشكل ملحوظ كلامه قل الزيارات قلت كل حاجه حرفيا قل حتى الإهتمام وساعتها قررت أدور وراه.
وفي يوم كنت قاعده في اوضتي وانا ببكي على عدم اهتمامه بيا وحبه اللي قل بس فجأه وصلي مسدجات كتير واسكرينات فتحتهم وكانت الصدمه
الصور كانت لعمر ورانيا صاحبتي واقرب حد ليا كانوا واقفين على البحر وباين عليهم إنهم فرحانين وانهم بيحبوا بعض
قلبي حسيته اتقسم وانا بقرأ كلامه ليها وانه قد ايه بيحبها وانه عمره ما حبني واني بالنسباله رهان مش اكتر
كلمت باقي الصور والاسكرينات لكلامه سوا وحبهم وعليا ساعتها حسيت إني لازم انتقم منهم على اللي عملوه فيا بس لازم أقول لأهلى
وفي يوم كلمت عمر
همس عمر انا عايزه اخرج
عمراختياري يا حببتي أي مكان ونروح سوا
همس بقرف بس أنا عايزه اروح مع رانيا صحبتي وانت
عمر بفرحه ماشي يا حببتي اختاروا وانا معاك في أي حاجه
همس وهي بتقفل عينها عشان دموعها متنزلش وقالت بصوت مخڼوق
ماشي يا حبيبي سلام انا بقا عشان اقول لرانيا
عمر بإستغراب همس حببتي مالك
همس بدموع مفيش يا عمر يلا باي بقا
بعد فتره كنا احنا التلاته قاعدين في كافيه وبنتكلم وانا شايفه نظرات رانيا لعمر وهزارهم سوا لدرجه انهم نسيوا اني قاعده واللي انقذني اني مقتلهمش فوني اللي رن استأذنت منهم وخرجت ارد
بعد فتره كنت قاعده معاهم وبعدين اتكلمت
همس عمر بابا بيقولك تعالى عاوزك
عمر طيب يا حببتي تعالى نروح رانيا الاول وبعدين نروح له
همس بسرعه لا لا رانيا هتيجي معانا طبعا عشان ماما مشفتهاش من زمان
رانيا بغيره اكيد طبعا يا همس هاجي من غير ما تقولي عمو وطنط وحشوني اوي
عمر طيب يلا بينا
كنا قاعدين في العربيه وانا ببصلهم بحزن أكتر إتنين واثقه فيهم يخونوني واكتر اتنين حبيتهم كسروا قلبي للحظه كانت دموعي هتنزل بس حاولت اتماسك قدامهم
وبعد فتره دخلنا الشقه والاتنين وقفوا پصدمه لما شافوا عيلاتهم هما الاتنين
ابو رانيا پغضب ااه يا فاجره پتخوني صحبتك ...
يتبع
انتقام_مشروع
امنيه
يوسف
_وقفنا

انت في الصفحة 1 من صفحتين