بقلم منة العدوي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اتفضل دبلتك يا ادهم انا مش هكمل في علاقتنا دي تاني
مد ايده واخد الدبلة و رد ببساطه..ماشي في حاجة تاني ولا امشي
كنت..مصدومه مزهولهلساني فقد النطق دقايق هو ده ادهم هو ده حب عمري غمضت عيني واخدت نفسي ب راحه..بالسهوله كدا موافق نبعد عن بعض
سالته لكن مردش ف صړخت فيه لما لقيته ماشي..استني عندك
ف وقف علي صوتي وانا قربت منه وانا بكمل كلامي بانفعال..انت انت ازاي خاېن كدا بالسهوله دي هنت عليك يا ادهم تسبني ضميت شفايفي عشان امنع دموعي فكملت بعد ما تمالكت اعصابي..دا انت علي كدا كنت مستنيني اجي اديك الدبلة وافسخ الخطوبه
اتعصبت من بروده وهدوءه..وفجاة رفعت ايدي عشان اضربه وانا متعصبة اوي..لكني اڼصدمت لما لقيته مسك ايدي جامد لدرجه وجعتني
قرب من ودنها وهمس وهو بيجز علي سنانه..انا ساكتلك علي رفعه صوتك عليا لكن قسما بالله توصل بيكي انك هتمدي ايدك عليا هنسي في يوم انك بنت خالي وهوريكي اللي عمرك ما شوفتيه
خلود فضلت واقفة مكانها مصدومه من اللي حصل وعيونها دمعت..لحظات وبدات تبكي وهي ماسكه معصم اديها وعيونها عليه
خلود فضلت كدا فترة بټعيط وهي حاطة وشها بين كفوفها لكن فجاة رفعت وشها ومسحت دموعها ومشيت من الكافيه
....
اي دا رايحة فين يا خلود وواخدة شنطه سفرك كدا
خلود ابتسمت بحزن ولفت ناحية الصوت قربت منها وباست راسها بحب..للاسف مضطرة ارجع تركيا حالا يا ماما
خلود مسكت شنطتها واتكلمت بسرعة..معلش يا ماما بس مدير الشغل هناك طالبني ضروري نهت كلامها ومستنتش اي كلمه من امها ومشيت بسرعة
ام خلود كشرت بحزن وهي عنيها علي اثر مكانها..عيني عليكي يا بنتي حتي الكام يوم اللي بتنزليهم اجازة ضاعوا..ربنا معاكي يا بنتي
كان صوت ادهم وهو بيقرب وعلي وشه ابتسامه
ام خلود ابتسمت..بخير يا ابني نحمد ربنا
ادهم عينه في كل حته وكان بيدور عليها وفجاة سالها بدهشة..امال فين خلود
ام خلود لوت بوقها وقالت بسخرية..مديرها مصمم انه عايزاها ضروري والبت يا عيني سافرت هي مقالتش ليك
ادهم اڼصدم وفضل ساكت وبس وهو مش مستوعب كلامها لكنه خرج من صډمته وهز راسه بسرعة وقال..اه اه معلش انا اللي نسيت هي جات قالت ليا وودعتني
نهي كلامه وودعها ومشي
ام خلود اتنهدت وهي بتدعي ليهم ولكنها فجاة
صړخت يالهوي اخص عليك يا حمدي كدا تخضني
سلامتك من الخضة يا عيون حمدي
ام خلود اتكسفت وبعدت عنه..يا راجل مش ناوي تبطل حركاتك دي وبعدين انت جيب هنا من امتي
ام خلود بصتله باستغراب وقعدت جنبه علي الكرسي وهي بتساله..طيب ومش جيت تودعها ليه وكمان مالك يا حمدي انت زعلان ليه انت اكيد عارف انه ڠصب عنها شغلها بقي
مش زعلان علي كدا يا مني انتي مش ملاحظة حاجة
استغربت وردت..لا هو في اي
حمدي اتنهد وهو عينه علي الا شئ..خلود الدبلة مش في اديها شكل المرادي انفصال وبلا رجعة
ام خلود شهقت پصدمه..يا مراري