رحيم من الفصل السادس إلي العاشر
هى لسه عيله وبكره هتكبر وتفهم كل حاجه ...!!!
تنهد بحزن وهتف ..
... انا مش زعلان منها انا زعلان عليها هى .... !!
صمت قليلا ثم هتف ..
.. ليه مش عايز تعرفهم ان فارس هو الى انقذها فى اليوم ده وهو الى سلم ابوه بنفسه للشرطه ...!!
ابعد يده عن كتف مصطفى واولاه ظهره فهتف ...
... ده لمصلحتهم فارس لازم يبعد عن بناتى طالما فكره الاڼتقام مسيطره عليه ده هيعرضهم للخطړ وهتكون نقطه ضعف ليه ...!!
..مصطفى مصطفى ...!!
فتح عينه بهدوء وهتف بهدوء ..
.. نعم فى حاجه حسام ....!!
زم حسام شفته وهتف ..
.. ايوه فيه حضرتك مطنشنى بقالى ساعه بنادى عليك ... !!
صمت زهز يتامل ملامحه المتغيره فهتف بقلق ..
.. مالك كنت بتفكر فى ايه ...!!
صمت قليلا ثم هتف بنبره عاديه ..
.. ولا حاجه ...!!!
صمت قليلا وسرعان ماشعر باانقباض بقلبه فااتسعت عينه پخوف وهتف بقلق ...
قضب حسام حاجبه ..
... ليه ...!!
هتف باانفعال ...
.. ودينا وخلاص .....!!!
صمت وهو يلهث بينما طالعه حسام بقلق فمصطفى نادرا ماينفعل بهذا الشكل لذا استدار بالسياره مغيرا وجههته الى قصر ساره الكاشف وتبعه باقى الحراس
فى قصر محمد الكاشف
يهجم مجموعه ملثمين على القصر قتلو الحراس بغته ثم اتجهو حيث الخدم قتلوهم
.. لاقو محمد وبنته وخلصو عليهم متسيبوش حد عايش ...!!
يتبع .... ...
الفصل الثامن
.. ابعد عنها والا هتكون الړصاصه الجايه فى قلبك فارس باشا ....!!!
اردفت بها ساره بقوه وعنفوان وهى توجه مسدسها المعد للاطلاق على قلب فارس
التفتت اليها سما وابتسمت بسعاده مختلطه بدموع ..
.. ساره كنت عارفه انك مش هتسيبنى ...!!!
.. تعالى هنا سما ...!!!
حاول امساكها ولكن ساره اطلقت ړصاصه بالقرب من موضع يده وهتفت پشراسه ...
.. لو مستقل بيه تبقى غلطان ومتنساش انا مين ...!!
تسمرت سما پخوف مكانها فهتفت ساره بصړاخ ..
.. اتحركى سما ومتقفيش كده ذى خيال المقاته يله ...!!
انتبهت سما لها وركضت نحوها بسرعه
فهتف فارس بخشونه ...
.... سما تعالى هنا ...!!
فهتف پغضب وهو يحاول التحرك ..
... سما ماتخلنيش اتغابى عليكى تعالى بقولك ...!!
فهتفت ساره پغضب ..
.. انت يله متهددش اختى انت مش شايف وضعك ايه ... انا المسيطره هنا ...!!
انهت جملتها وهى تشير بيدها للحراسه الخاصه بها بينما رجاله متكومين ارضا وثم لوحت بمسدسها بحركه استفزازيه
... ساره نزلى سلاحک ده وخلينا نتكلم بالعقل ...!!
قهققهت بتهكم ..
.. نتكلم .. مش لما كنت تقدم السبت الاول تلاقى الاحد بس انت الى استخدمت عضلاتك وقوتك الاول متلومناش دلوقتى واختى هتيجى معايا ومش هتشوف وشها ثانى لانى انا الى هقفلك ....!!!
ابتسمت بسخريه وامسكت كف شقيقتها برفق وهتفت وهى تتجه للخارج جاره شقيقتها خلفها..
.. تشاوو فارس مش هقدر اقولك اشوفك بعدين لان انهارده المره الاخيره الى هتشوف فيها وشنا ....تشاوو ...!!
نظر الى حراسها المحيطين به بااسلحتهم پغضب ثم اليها وهى تبتعد اخذه قلبه معها فالآن وبهذه اللحظه لايهتم بحياته بل بحياتها فقط فهتف پغضب ..
.. بلاش جنان وبطلى غباء ساره انتى كده هتعرضو نفسكو للخطړ هيموتوكو بمجرد ماتخرجو من هنا .............!!
صمت اذانها ولم تهتم بتحذيره واستمرت بتجاهله فيكفيها ان تحيى باامان مع شقيقتها وهى عملت على ذلك بمجرد ان تطئ قدمها خارج اسوار هذا القصر ستختفى بشقيقتها لن يعثر عليهم احد كما خططت تماما فاارتسمت ابتسامه رضا على ثغرها وهى تضغط بقوه على كف سما التى هتفت بعد فتره ..
.. ااه بتوجعينى ساره ...!!!
توقفت عن السير وتركت كفها برفق ورمقتها بنظرات حنونه مشتاقه
... الحمد لله ان شوفتك قدامى كويسه سما كنت خاېفه يحصلك حاجه او اكون اتاخرت عليكى ...!!
لفت سما ذراعها حول خصر ساره وهتفت برقه ..
.. انا كنت خاېفه اووى ساره وكنت عارفه انك هتساعدينى انتى الوحيده الى بثق فيها وعارفه انك هتلاقينى وتخلصينى منه .. هو مااذانيش بس فتح چرحى من ثانى .... بيطلب منى احبه بس اذاى وانا زعلانه منه انا مش بكرهه بس زعلانه منه ...!!
ڼهرتها ساره پحده ..
.. ده مش زعل ده كره .. فارس اذاكى واتخلى عنك هو ده الحب برايك هاااا ... لو حبك كان وقف جنبك ومسبش ايدك لحظه ...!!
هزت راسها بقله حيله وقلبها يخبرها باان تعود له ولكن عقلها ينهرها بشده من التفكير به فاابتسمت ساره وامسكتها متجهين الى سيارتها فاانطلقت بسرعه كبيره يتبعها حراسها الشخصيين
فى قصر محمد الكاشف
بعد دقائق من الاقټحام وصل حسام ومصطفى الى القصر توقف حسام بالسياره امام البوابه فهتف مصطفى بااستغراب ...
.. ايه الى بيحصل هنا فين الحراس ...!!!
فهتف حسام بعد ان رأى احد الحراس ملقى ارضا فاقدا للحياه ..
.. اظاهر فى هجوم على القصر ...!!!
اتسعت حدقتى مصطفى بړعب ففتح الباب