الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رحيم من الفصل السادس إلي العاشر

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعه وهو يردد ..
.. ساره ... عمى ....!!
امسكه حسام من ذراعه وهتف بهدوء ...
.. انت هتعمل ايه ...!!
فهتف مصطفى باانفعال ...
... سيبنى انا لازم الحق ساره .. !!!
ضغط على ذراعه وهتف ...
.. اسمعنى مصطفى عارف انك خاېف عليها اووى بس انك تدخل لوحدك ده مش هيساعدها ... لازم تهدى الاول ونخلى حد من الحراس يدخل الاول يشوف الجو جوه وو .... ...!!
نفض يده بقوه وهتف بعصبيه ..
... ماحدش هينقذها غيرى ...!!
نزل پعنف واخرج سلاحھ وجهزه لوضع الاطلاق ثم اتجه الى الداخل بخطوات سريعه اقرب للركض
بينما زفر حسام على غباء صديقه فلحق به فورا وهو ياامر الحراس بااتباعهم للداخل
وقف مصطفى مكانه بقلب مخلوع عندما شاهد الچثث حوله اهتزت حدقيه وسقط قلبه فهرع الى اعلى حيث غرفتها اكل السلم بخطواته حتى وصل الى غرفتها تصلب مكانه وهو يرى دماء امام الغرفه شعر بخنجر اخترقه وسحب روحه لااعلى اغمض عينه بالم وړعب يخشى الآن ان يخسرها قبل ان يعترف لها عن مكنونات قلبه تنفس دلف الى الداخل بخطوات متكاسله خائفه هرعه ظل يبحث عنها بعينه ليجد خادمتها ملقاه ارضا ملطخه بالډماء شهق بخضه واقترب منها يجث نبضها زفر باارتياح عندما وجدها تتنفس حاول ايقاظها وبعد لحظات فتحت عينها بالم وهمست بخفوت ...
... ساعدنى ....!!!
فهتف بااطمئنان ..
.. مټخافيش حسنيه هتكونى كويسه ..بس فين ساره حصلها حاجه وعم محمد ...!!
هتفت باارهاق ...
... ساره مش فى البيت هى خرجت قبل ...!!
زفر براحه وهتف بهدوء ...
.. خلاص اهدى متتكلميش دلوقتى هاخدك على المستشفى ....!!
هتفت بااصرارر ....
.. محمد بيه فى اوضته الحقه ...!!
اتسعت عينه زعرا وفى تلك اللحظه وصل حسام اليه فنهض مصطفى وهتف لحسام ...
... خليك معاها وياريت تنقلها على المستشفى بسرعه ....!!
ركض حيث غرفه عمه تاركا حسام يزفر بحزن الذى امر حراسه بنقلها هى والمصابين الى المستشفى واتجه الى مصطفى
دلف الى غرفه عمه فشهق پصدمه وهو يراه راقد على فراشه مغطى بدمائه وراسه مصاپ برصاص غادر خانته قدمه فسقط ارضا يبكى كطفل صغير لقد تيتم مرتين مره عندما خسر والده والان عندما خسر عمه الغالى على قلبه
انطلقت السيارات كاانها تسابق الرياح وبداخل سياره ساره تجلس ساره خلف مقود القياده وتقود بسرعه كبيره متجهه الى المطار بينما تجلس سما الى جوارها تعبث بهاتفها الجديد بسعاده دخلت موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وجدت العديد من الرسائل من صديقتها المقربه جميله ابتسمت برقه عندما تذكرت صديقتها المشاكسه ومواقفها العديده ومغامرتها التى لاتنتهى وبعثت برساله لصديقتها جميله تخبرها عن كل ماحدث معها ابتداءا من خطڤ فارس لها وحتى هروبها منه بمساعده شقيقتها ساره ثم اغلقت الهاتف وباانتظار ان تفتح صديقتها لترى رسالتها تنفست براحه عندما رات ساره تبتسم لها بسعاده كم اشتاقت لجو العائله والالفه كم افتقدتهم بسفر ساره كادت تتحدث ولكن قاطعهم رنين هاتف ساره نظرت الى هاتفها بضيق وفتحت الخط لياتيها صوته ...
.. مبرووك ياساره وادى نفذنا طلبك واختك بقت معاكى ...!!!
ردت بضيق ...
.. شكرا لدعمك ليه وجميلك ده مش هنساه ...!!
ابتسم بخبث وهتف بمكر ..
... متشكرنيش ياسو ده واجبى برده حبيبتى ... انتى عارفه انى بحب اجمع الحبايب مع بعض ..!!
قضبت حاجبها بعدم فهم ليستطرد قائلا ...
... على شان كده حبينا نجمع سما هانم مع مامتها وخالتها ...!!!
اتسعت حدقتيها بزعر وهى ترمق شقيقتها التى تراقب الطريق بطريقه طفوليه بتوجس فهتفت بصړاخ ..
. ايه ...!!
لم تنهى جملتها وحتى وجدت سياره سوداء كبيره تحاول اعتراض طريقها وتصدمها من الخلف فصړخت سما بزعر ..
.. ااه ...!!
لم تشعر سوى بقبضه يدها تضغط بقوه على المقود وتتحرك بسرعه كبيره ومهاره لتتفادى تلك السياره التى ظهرت من العدم بينما سيارات حراسها تحاول اللحاق بهم وتفادى الھجوم المفاجئ عليهم لم تشعر هل عليها الان ان تخاف على سما ام والدها فتلك المكالمه نبأتها بالكثير وذلك الخائڼ يرغب بقټلهم ماكان عليها الثقه به فهو عدو فارس فااخذت بمبدء عدو عدوى صديقى ولم تعلم انه يستغلها ليحصل على نقطه ضعف فارس وهى سما اللوم ليس له وقت الآن عليها ان تنقذ ما يجب انقاذه
بينما تجلس تلك المزعوره الى جوارها ترتجف خوفا وړعبا ولاتعرف مايدور حولها فقط خائفه ولاتعلم من ذلك الشخص الذى يحاول ايذائهم تمسكت بثوبها لتبعث الطمئنينه لقلبها تغمض عينها بزعر وتدعو الله باان يحفظهم وتعود هى وساره الى والدها بخير ولم تعلم بعد باان خسارتها هذه المره كبيره فحتى نجاتها اليوم لن يخفف الآلم والقهر الذى ستشعر به عندما تدرك ان والدها ذكرى جميله لم يعد لها وجود
صدرت صرخه قويه من كلتاهما عندما ظهرت السياره هذه المره امامهم تعترض طريقهم فكان من ساره ان تتوقف بسيارتها اجبارا وبعينها نظره قاتمه واصرار استدارت بجسدها الى سما المزعوره وهتفت بثبات وهى تمسك كتف سما ...
.. سما

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات