حب بلا ثمن الفصل 18إلي 21
بيد حياة وهي تهتف بابتسامة خبيثة لتقول طبعا نعرف بعض ده إحنا عشرة عمر
ليضحك هو بسخرية وينظر لها من اغمض قدمها إلي أعلي رأسها باشمئزاز ويقول بتهكم هما تلات سنين بتسميهم عشرة عمر وبعدين الجملة دي بتتقال للي بيصون العشرة إنما الخاينين واللي قلة الأصل عندهم عادة دول لا..
لم تجد أي رد علي كلامه فإبتعلت إلاهانة ودنت من أختها تحضتنها وتعيدها ثم نظرت إلي حياة من أغمض قدمها إلي أعلي رأسها لتمد يدها بالسلام لحياة وهي تردف أنا كارما أخت ماهي .. كل ذلك وحياة واقف كالبلهاء لا تعي ما العلاقة التي تربط فياض بصديقتها واختها ولكن ما تعرفه تماما إنها تشعر بغيرة جامحة تنهش في قلبها لترفع يدها حتي تحيها وقبل أن تلمس يد كارما وجدتت فياض يسحبها ويبتعدت عنهم وهو يردف پغضب لازم نمشي حالا
جز علي أسنانه بغيظ ليقول إحنا جينا سوا يبقي هنمشي سوا نطقت سريعا وقد ترقرق الدمع في عيناها علي فكرة أنا مش لعبة في إيدك علشان تعمل اللي عملته ده وتغيظ بيا حبيبتك القديمة وتركته ومضت إلى المرحاض التي سألت علي مكانه من إحدي الخدم وهي تمسح دموعها..
أوعي من وشي نطق وهو يحدق بها پغضب مكفهر الوجه ولو كانت النظرات ټقتل لكنت تلك الكارما بين عدد المۏتي الان..
إيه خاېف تضعف
ضحك بسخرية ليقول بتهكم ههههه أضعف !! ليردف وعيناه تتفحصاها بإستحقار إنت فين جوزك يلمك!! ولا هو ډيوث لا إيه الحكاية !!!
نظر لها بإحتقار ليقول بطرف عيناه وهو يسير متخطيها لا اصل بقرف بصراحة ومضي سريعا وهو يبحث بعيناه عن حياة..
_________
دخلت المرحاض و واقفت أمام المرآه التي تعكس صورتها أخرجت منديل ورقي من حقيبتها حتي تزيل تلك الدموع اللعېنة بقوة وتحاكي نفسها بصوت مسموع غاضب البيه بيغيظ بيا حبيبته القديمة.. مااااشي .. لتقول وهي تجز علي أسنانها أتري عمال يقول لي كلام حلو من الصبح وانا زي العبيطة مصدقة وطايرة في السما .. لتستمع لنبرة صوت رجولية تقول مين بس اللي مزعل القمر ده !!!!!
هتفت بحدة أنت ازاي تتدخل كدا يا....... إطلع برا الحمام مشغول..
ليقترب منها بخطوات أرعبتها ليقول هو بصوت كالفحيح طول عمره فياض ذوقه حلو إبتعدت عنه حياة پخوف وتجددت عندها من جديد نفس المأساة التي كانت تعانيها مع زوج أمها لتقول بصوت مضطرب وخائڤ أبعد يا حيوان متقربش لتحاول تخطيه ولكنه أمسك بها مانعا إياها بوقاحة وعيوانه تتفحص مفاتنها بتفرس ليقول ببجاحة طول عمري بحب الحاجة اللي في إيد فياض بحس كدا إن ليها مذاق خاص..
خلع فياض جاكيته والبسها إياه وضمھا لصدره وهو يقولإنت كويسة
هزت رأسها وهي بين أحضانه لتقول بصوت مخټنق أيوا بس عايزة أمشي ..
ماشي يا حبيبتي تعالي وأخذها فياض وخرج من الحفل بل من الڤيلا بأكملها حتي وصل إلي السيارة اجلسها في المقعد واستدره واستقل هو الاخر وذهب بسيارته من ذلك المكان المشمئز بالنسبة له...
في الطريق كانت حياة دموعها تنساب