حب بلا ثمن الفصل 18إلي 21
وشهقتها تتعالى ليضغط هو علي المقود بقوة ويتخيل ذلك الوغد وهو يتلامس بيده النجسة جسدها كادت أسنانه أن تتهشم من شدة غيظه وغاضبه ليقوم فجأة بإيقاف السيارة ويلتفت اليها قائلا بأمر حياة بطلي عياط أنا مش عايزك ضعيفة كدا وأتعلمي إزاي تأخدي حقك ومتسكتيش لحد يحاول حتي يبص ليك بطريقة متعجبكيش..
هدأت شهقتها قليلا ورفعت وجهها تنظر له بعيون حمراء من كثرت البكاء لتقول بتسأل إزي يعني !!!
إنفرجت أساريرها لتهتف بحماس بجد يعني هتعلمني كارتيه !!!!
ليبتسم هو ويقول أه حاجة زي الكارتيه كدا.. إتفقنا
أدر سيارته ومضي الي المنزل
____________________
وصلت ريما الي ڤيلا علي السباعي و ترجلت منها وهي لا تكف عن البكاء تقطع نياط قلبها من ما مرت به من ماساة هي تريد حضن حنون لكي ترتمي فيه اين انت امي حتى احتضنك اين انت ابي اريد سندا لي يقف معي احست بالياس لتضع يدها على موضع جنينها لكي يعطيها بصيص من الامل مما جعلها تتمسك بالحياه.. مسحت دموعها ودلفت الى داخل الڤيلا حتى وصلت اليه فوجدته جالس يشعل سېجاره و يضع ساق على الأخري ليقول بسخرية عرفتي ان مكانك في الاخر هيكون عندي ...
ضيق عيناه وقال ببرود ماشي انا هخليك تحتفظي بالجنين علشان انا عايز كده اما بقى حكايه المسک دي.. في دي حاجة بمزاجي علشان انا قررت ان اتجوزك رسمي....
فلتت منه نظرة عاشقة ليقول بحنان حاول ان يداريه ولكنه فشل في ذلك ليقول علشان تصدقي هنروح نكتب في الازهر نظرت له متحيرة هل يحبها ام هذه خدعة جديدة منه!!!!!!!!
هتف هو بصوت مرتفع على احدي الخدم وامرها ان تصل ريما الى غرفتها و تهتم بكل شيء يخصها..إتجهت ريما مع الخادمة بخطوات متثاقلا ضعيفة فما مرت بيه ليس بالهين ..
في غرفة رهف وأريج
كانوا يفترشان مضاجعهم وتفكر كل منهم في أمرها مع حبيبها ..
كانت أريج تتذكر بغيرة كلام رائد عن حبيبته المجهولة وأنه سوف يعرفها عليها اليوم فقد أصر عليها أن تذهب معه إلي موعد لقاءه مع حبيبته في إحدي الاماكن العامة....
اما رهف كانت تتذكر غيرة معتز عليها وتبتسم من الحين الي الاخر فهو كان كالبركان التي تفور نيرانه بثورة تكاد ټقتل كل من يقترب منها ولكن عندما راي دموعها فقد إنطفئت تلك النيران فهذا هو العشق تخمد نيرانه دمعة او نظرة او بسمة او او او .......
في اليوم التالي
قامت أريج وتجهزت لتلك المقابلة وكانت في ابهي صورتها لتنظر في نهاية الامر الى انعكاس صورتها في المراه وابتسمت بإنتصار لمدى جمالها فاليوم هي تتحدي تلك الحبيبة المجهولة التي لا تعرف هل هي في نفس مستوى جمالها ام تفوقها جمالا لتلتقط حقيبتها اخيرا عندما استمعت الى صوت سيارة رائد خرجت بثبات مصطنع ولكن بداخلها يتاكل قلبها من الغيرة ..
ابتسم رائد عندما وجدها تصتنع الامبالاة ليقول بمغازلة ايه القمر ده لا ده انا اسبني من حبيبتي و اخرج معاكي بقى..
لترفع اريج رأسها بشموخ و غرور لتقول لا خليك مع حبيبتك يا ابيه انا ما ينفعش اخد حاجه مش بتاعتي اتعودت على كده من صغري..
نظرا رائد لها نظرة طويلة بغموض ثم إبتسم ليقول طب خلينا نمشي ....
بعد مدة وصلوا مكان بيه أشجار وزرع دلفت اريج الي الداخل بصحبته وغيرتها واضحة فكانت تتلفت حولها بطريقة ملحوظة تبحث بعيناها عن تلك المجهولة...
ليبتسم هو بداخله على تلك التي تتكبر ولا تريد اظهار غيرتها
فجأة وقفت أريج بذهول من جمال ما رات فكان المنظر كالتالي.. طريق من الورود بالوان مختلفة في نهايته طاولة عليها عشاء وشموع بطريقة مزينة ومتناسقة ليقوم رائد بالانحناء امامها ويخرج علبة قطيفة يوجد بداخلها خاتم من الالماظ ليقول وهو ينظر اليها بعشق تقبلي تتجوزيني يا اميرتي
رفعت يدها على فمها و تهلهل وجهها فرحا لتشاور بيدها بعدم تصديق وتقول كل ده ليا انا !!!
أماء لها بعشق قائلا ايوا يا حبيبتي إنت ومفيش غيرك في حياتي إنت عشقي وحبي الوحيد
نزلت لمستواه پجنون لتحتضنه وتقول بفرحة وسعادة طبعا طبعا موافقة...
ليقف وهو يحملها ويدور بها و تنزل عليهم الورود من