حب بلا ثمن الفصل 18إلي 21
مكان ما ليمسك بيدها ويذهبوا باتجاه الطاولة ليجلسوا ويكتمل يومهم الذي بدا بغيرة وانتهى بسعاده.....
________________________
بعد عدة أيام
في امريكا
تململت بضيق وحكت أنفها تشعر أن شيئا ما يمرار عليها ليبتسم مصعب وهو يحاول إيقظها بخصلة من شعرها وهي تتوسط صدره وتنام براحة تامة لتحاول أن تفتح عيناها الناعستان وتقول بغنج ودلال سيبني أنام شوية صغننين يا ميصو الله يخليك لتغلق عيناها مرة اخرى
لتبتسم وهي مازالت مغمضة ليقوم هو بمد يده للاماكن التي تثير ضحكها ويقوم بدغدغتها وهو يقول وكمان عاملة نفسك نايمة طب أهو ضحكت بشدة وهي تحاول أن تبعد يده وهي تقول ههههههههههه خلاص خلاص والله قومت يا مصيو ههههههههه
وكمان بتقولي مصيو دي تاني طب والله ما انا سيبك لتحاول هي الهروب منه وتجري في انحاء الغرفة وهي تردف ههههههههههه خلاص أنا غلطانة أني بدلعك ليقوم هو بحركة مفاجأة ويمسك بها ويسحبها بقوة لترطم بصدره وعيناه تتفحصانها بجرآة ويقول بمشاكسة وقعتي في إيدي
أطفئ الهاتف ونظر أمامه نظرة كلها توعد وأجابها بثبات مفيش خلينا نمشي فياض والحرس مستنين برا أمسك يدها وخرجوا أمام المطار ليستقوا السيارة متوجهين الي القصر......
الفصل ٢٠
وصلوا أخيرا ماسة ومصعب قصر الالفي في ساعة متاخرة من الوقت بعد عناء السفر فرحا الكل لشفاء ماسة ولكنهم لاحظوا وجه مصعب الذي يبدو أنه لا ينم على خير..
وكانه يشعر بما تحسه من إرهاق وتعب أماءت له لتقف وتستأذن منهم ويصعد الجميع الدرج كلا علي غرفته ....
في غرفة مصعب وماسة
دخل مصعب و بصحبته ماسه التي من الحين للاخر تنظر له لتحاول أن تقرأ ما يدور بخلده فوجهه تبدل تماما عندما أتته تلك الرسالة في المطار...إتجه هو صوب غرفة الثياب ليخرج بعض الملابس المريحة للنوم ثم إتجه الي المرحاض لينزل تحت المياه حتي يطفئ نيران غضبه هو يريد أن يتصرف بحكمة ليعاقب صديقه علي كذبته عليه وأخته التي لم تحسب له حساب ليقوم بغلق المياه ويتناول المناشفة ليجفف جسده ويرتدي ملابسه ويخرج وهو يشعر بتحسن مزاجه نوعا ما لتحاول هي أن تخرج ما بداخله لتقترب منه وترفع ذراعيها تحتضنه بغنج ودلال قائلة إيه يا قلبي مالك من ساعة ما نزلنا من الطيارة وانت إتغيرت في حاجة
لتعقد حاجبيها وتقول بتسأل عرض إيه!!!!!
ليقترب من شفتيها ويتكلم أمامهم بسحره الذي يذيب الجبال أنا أقولك علي اللي جويا وانت تدلعني ..
لتتوه هي في سحره وتنسي ما كنت تود أن تعرفه بل تنسي ما كان إسمها ليطبع هو قبلته التي سرت بجسدها رجفة تكاد تجزم إنها محلقة الان في السماء ليبتعد عنها ويتكلم بصوت هامس أمر إدخلي خدي دش و تعالي نامي إنت تعبتي من السفر..لتبتعد عنه هي متجهة الي المرحاض وهي تتخبط من تأثير قبلته ليبتسم هو عليها ويرمي بجسده علي الفراش ويضع ذراعيه تحت رأسه ينظر الي سقف الغرفة ويتذكر الصور التي أتته ليقول بوعيد ماااااشي يا معتز انت ورهف أنا هعرف إزاي أخليكم تفكروا مېت مرة قبل ما تخبوا وتكذبوا عليا بعد كدا ..لتخرج ماسة بعد مدة من المرحاض تتجه الي الفراش ويفتح هو ذراعه لها لترتمي فيه وتشعر بالدفئ يطبع قبلة علي وجنتيها ويغلقوا أعينهم ليذهبوا سريعا في سبات عميق نتيجة إرهاق وتعب السفر....
______________
في الصباح
تجمع الجميع علي السفرة
لتناول الافطار وهم في قمة السعادة لشفاء ماسة ..
وجه أسماعيل نظرته لماسة ليقول بنبرة أبوية انا فرحتي النهاردة متتقدرش لرجوع نظرك وشفاءك يا بنتي وبدعي ربنا إن يحقق ليا أمنيتي