حكاية منة الفصل الأول إلي السابع
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
فاصلة من مشوار الجامعة و عايزة أنام ..
ضحكت سناء واتبعت ماشي يا لمضةتصبحي على خير..
وانتي من أهله..
خرجت والدتها وأجرت هالة اتصالا بيحيى..
فأجاب بهيام هو القمر بيطلع من التليفون
قديمة!
رخمة أويعايزة ايه يا قردة
طب تصدق بقا خسارة فيك الخبر الحلو اللي كنت هقولهولك..
خبر حلو يا روح قلب يحيى ده أنا بهزر معاكي..
والله ماشي..
قلت لماما عليك..
قفز يحيى من مكانه في فرحة أيوة بقا
أخيرا يا هالة ده انتي نشفتي ريقي يا شيخة..
أردفت هالة بعناد طبعا هو أنا أي حد ولا ايه
طبعا يا باشا ده انتي البرنسيسةوظل يهتف يا برنسيسة يا برنسيسة..
ضحكت هالة بس بس خلاص يلا بقا عشان عايزة أنام.
ماشي يا قمر نوم الهنا يارب وبكرة بقا نتفق في الجامعة..
تمتم يحيىلا إله الا الله..
محمد رسول الله..
أنهى يحيى مكالمته و صاح بأعلي صوت
يا ماما يا نهلة..
تجمعوا عليه وقالت والدته ايه يا ابني ايه الهليلة اللي انت عاملها دي
هتف يحيى وهو يغني ويرقص والنهاردة فرحي يا جدعان عايز كله يبقي تمام..
ظلت نهلة و ووالدتها ينظران إلى بعض ويضحكن..
اتبعت نهلة انت اتهبلت يا يحيى ولا ايه
صړخت نهلة فجأة و بدأت بالرقص معه واطلقت زغرودة عالية وهيصة هيصة عند العروسة هيصة..
وقفت الأم تشاهد توأمها المرح وهي تضحك و تقول صبرني يارب على ما بلاني..
ظل التوأم يلتفان حول والدتهم في مرح وسعادة و أخيرا أخبروها بسر هذه الفرحة ففرحت لإبنها كثيرا و ترقرقت عينيها بالدموع وهي تتذكر محمد و تدعو له
كان محمد عند صديقه سامر وكان يحكي له عن يومه مع منة في الجامعة فقال له سامر يا محمد حرام عليك نفسك انت عارف انها خلاص اتجوزت ومابقتش ليك بتدور عليها و بتروحلها لحد عندها ليه
والله يا سامر ماأعرف أنا لاقيت نفسي رايح هناك و بدور على جدولها و بدور عليها مش مصدق انها مابقتش ليا واتجوزت حد غيري..
شرد محمد في كلام سامر و لكن صورتها لم تفارق عينيه و الحب يملأ قلبه فهذا الحب ولد معه و كبر معه كيف أن يمحيه في لحظة وينساها فهي له الحياة و الأمل.....
يتبع....