شغفها عشقاً الفصل الأول
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
༺الفصل الأول ༻
زاهاداً في كل شئ بالناس و الأرض و حتي في إختيار الزوجة، الزهد كان متأصل فيه، اعتزل كل وسۏاس يراوغه، دوماً كان يفكر في نهايته، ما همه بالدنيا و ما فيها
١٩٩٣...
فى شارع الغورية الشهير داخل حي الجمالية، حيث المنازل الأثرية التى تحمل من عبق التاريخ و أصالة الماضى، و هنا فى منتصف الشارع أمام متجر تعلوه لافتة مدون عليها «يعقوب و ولده للمفروشات»
إنه لا يريد أن يشغله شىء أخر عن عمله، و بعد العديد من المحاولات و الضغوط رضخ إلى أمر والده فى النهاية و تزوج من الابنة الصغرى راوية، فكانت أكثر جمالاً عن شقيقتها، لكن الجمال لديها كان يقتصر على الشكل الخارجي فقط.
تم الزواج بالفعل و أنجبت ولدها جاسر ، كما تزوجت شقيقتها سعاد من إحدى أصدقاء يعقوب و يدعي أمين الحلاج نسبة إلى إنه يمتلك متجر لصناعة المفروشات القطنية.