الأحد 24 نوفمبر 2024

شغـ،ـفها عشقاً الفصل الثالث

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

"مالك يا حبيبي فيك حاجة مزعلاك؟"

ابتسم على مضض و هز رأسه بإنكار فأجاب: 
"لاء مفيش، شوية مشاكل فى الشغل بس"

نهضت و جذبت الكرسى لتجعله ملاصق جواره فجلست و أحتضنت ذراعه 
"أنا مش عايزاك تشيل حمل هم أى حاجة أبداً طول ما أنا معاك"

نظر إليها مبتسماً و قال: 
"ما أنتِ اللى مهونة عليا أى حاجة بتحصل، كفاية أبص بس فى عيونك بحس إن أنا فى الچنة"

ضحكت بدلال و قالت: 
"هانبقي فى الچنة بإذن الله و السبب هايكون اللى هنا"

أمسكت بيده و وضعتها على بطنها، عقد ما بين حاجبيه يحاول استيعاب ما تخبره به، سألها: 
"هو أنتِ...

هزت رأسها و أكملت: 
"أنا حامل يا يعقوب"
※※※
"خد يا بنى أكياس اللحمة دى و وزعها على كل أهل الحارة" 
قالها يعقوب فعقب عرفة: 


"ربنا يزيدك من نعيمه يا معلم، و ربنا يقوم الجم١عة بالسلامة"

"يارب يا عرفة، يارب" 
و بعد أن أنتهي من الدعاء وجد أمامه شيخاً كبيراً فى العمر، ألقى التحية عليه: 
"السلام عليكم  يا يعقوب يا بني"

شعر الأخر بأن هناك أمر ما و قد أتى إليه هذا الرجل من أجله
"و عليكم السلام يا عم سليمان، أتفضل"

ذهب كليهما و جلس كل منهما على كرسى مقابل إلى الأخر الذى يحدق إليه بعتاب و لوم قائلاً: 
"أنا جاى لك و زعلان منك جامد، ينفع اللى عملته مع راوية ده؟"

أخبره يعقوب بتبرير ما قد فعله: 
"أنا معملتش حاجة حړام"

عقب الأخر: 
"بس كان لازم تقولها يا بني، و تسيبها تختار"

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات