الأربعاء 13 نوفمبر 2024

شغفها عشقاً الفصل التاسع

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 تخافش أنا كدة كدة هاستر عليها و هاتجوزها، يعني المفروض تشكرني" 
تجمع العمال على صياح يعقوب فصـ،ـرخ بهم: 
"واقفين بتهببوا إيه، كله يطلع برة" 
خرج الجميع فجلس على المقعد و وضع يده على موضع قلبه، يرمق حمزة بنظرة قاټلة و أمره بصوت يكاد يكون مسموعاً: 
"أطلع.. بره يا.. 
خارت قواه و أصاب7ته حشر7جة في حنجرته ثم فقد الو7عي في الحال.
ــــــــــــــ
عاد يوسف من الخارج بعد أن أوصل مريم إلى منزل خالها لتعد نفسها إلى زيارة المساء كما أخبرها. 
ولج و يردد كلمات إحدى الأغاني و قلبه يرقص طرباً، وجد زوجة أبيه تجلس على الأريكة و تسند وجنتها على كفها، ذهب إليها و جلس بجوارها يسألها: 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
"مالك يا ماما راوية، قاعدة حزينة و حطة إيدك على خدك كدة ليه؟ "
أجابت بحزن دفين: 


"أختك من يوم ما رجعت أنت و أبوك من السفر قافلة علي نفسها و مش عايزة تخرج، حالها مش عاجبني من وقت ما أبوك رفض حمزة" 
سألها بتعجب: 
"هو حمزة عايز يتجوزها!" 
"جه هو و أختي و انت و أخوك مش موجودين لأنه عارف إنه هايترفض، و ابوك رفض التاني شد معاه راح أبوك طرده" 
و بالذهاب إلى رقية، تمكث داخل غرفتها في حالة من الضياع، تائهة ما بين أفكارها السوداء، كلما تتذكر ما فعله معها هذا الوغد حمزة تبكي بشدة و تص7فع خديها بحسرة و قهر، حتى أصاب7ها اليأس و قررت أن تتخل7ص من حياتها بدلاً من أن يفعل بها والدها أو شقيقيها ذلك. 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فتحت درج المكتب و أخرجت القاطع الحاد، رفعت يدها و ظلت تنظر إلى رسغها ټارة و إلى القاطع ټارة أخري، أغمضت عينيها و رفعت القاطع إلى أعلى، و قبل أن تفعلها طُرق باب غرفتها فانتفضت و ألق7ت ما بيدها، قلبها يخفق بقوة حتى سمعت صوت شقيقها: 

"افتحي يا رقية أنا يوسف" 
ظلت تلتقط أنفاس8ها ثم ألقت القاطع داخل الدرج فأغلقته و ذهبت لتفتح الباب بوجه شاحب لاحظه جيداً شقيقها
"مال القمر قافل على نفسه الأوضة و تقلان علينا ليه؟" 
ذهبت لتجلس على طرف الفراش فكانت منهكة القوي، أجابت بصوت خافت: 
"تعبانة شوية" 
تذكر حديث والدتها فسألها: 
"تعبانة و لا زعلانة عشان بابا رفض حمزة؟" 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات