الأربعاء 18 ديسمبر 2024

شغفها عشقاً الفصل التاسع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


و على ذكر اسم هذا الذئ7ب الوضيع اتسعت عينيها و قالت باستنكار: 
"لاء، مش ده السبب بقولك تعبانة يا يوسف إيه الغريب فى إن الواحد يكون تعبان" 
نبرتها التي أصبحت قوية جعلته يتعجب من ردها المبالغ، فقال لها: 
"طيب قومي غيري هدومك و تعالي أوديكِ للدكتور" 
نهضت و پغضب قالت: 
"يوسف ممكن تسيبني فى حالي، أنا هرتاح كدة، اعتبروني مش عايشة معاكم" 

و عندما رأي رفضها للحديث أو إبداء السبب الحقيقي و غض6بها الذى لا محل له الآن،

 فقرر أن يتركها لبعض الوقت ثم سيطمئن عليها لاحقاً، فقال لها: 
"براحتك، أنا كنت 7جاى اطمن عليكِ مش أكتر" 
ولت إليه ظهرها حتى لا يري الدموع التي تجمعت في عينيها للتو، و قبل أن يغادر الغرفة صدح رنين هاتفه باتصال من عرفة فأجاب: 

"ألو يا عم عرفة" 
أخبره الأخر: 
"ألحق يا يوسف الحاج تعب و وقع من طوله فجأة و خدناه على المستشفي" 
ـــــــــــــ
تنتظر عائلة يعقوب أمام الغرفة التي يتم إسعافه داخلها، ينظر الطبيب إلى شاشة الجهاز الطبي و يتابع مستوي كلا من الضغط و مستوي الأكسجين في الډم و ضربات القلب، دوى صفير يعلن وقوف القلب عن العمل فصاح الطبيب إلى الممرضة: 


"الجهاز بسرعة" 
أعطت جهاز الصد7مات الكهربائية لتنشيط القلب إذا توقف ثم أزاحت الغطاء من على صدره، أخذ الطبيب يضع الجهاز على صدره فينتفض جسد يعقوب و لا استجابة، كأنه لا يريد الاستيقاظ بتاتاً، فما أخبره به هذا الشيطان حمزة جعل قلبه لم يتحمل تلك الصد@مة التي هبطت على رأسه كالصاڠقة   التي تودي بحياة من تهبط عليه تواً. 

مازال الصفير مستمراً، و في الخارج ينتظر كل من يوسف و راوية و عرفة و مريم، و يقف أمامهم جاسر و حمزة الذى تصنع البراءة كالحمل الوديع. 
كانت راوية تردد: 
"يارب قومه بالسلامة ملناش غير هو، يارب اشفيه و عافيه من أي تعب" 
خرج الطبيب و ملامح الأسف و الحزن على وجهه، ركض جميعهم نحوه يسألونه: 
"خير يا دكتور؟" 
أخبرهم قائلاً: 
"واضح إن الحاج يعقوب مريض قلب و مكنش متابع أو بياخد علاج، و التعب النفسي زى الصد@مة خلت عضلة القلب وقفت تماماً عن العمل، فيؤسفني أقولكم البقاء لله" 
أجهش يوسف فى البکاء و كذلك راوية التى تبكي بصړاخ فاحتض7نها جاسر و أبعدها من أمام الغرفة، بينما رقية أخذت تردد: 
"لاء يا بابا، ما تمو7تش و أنت زعلان مني، أنا السبب، أنا السبب" 
احتضنتها مريم و أخذت تربت عليها، فاقترب حمزة منها و قال محذراً إياها بصوت خافت للغاية حتى لا تسمعه مريم: 
"لسه شوفتي حاجة، أبقي خلي كلمة لاء تنفعك، و برضو هاتجوزك" 
رفعت وجهها و نظرت إليه بصد@مة غير مصدقة ما أخبره به للتو، هل أخبر والدها على فعلته الشنعاء بها لذا لن يتحمل و استسلم إلى المoت، يعني ذلك إنه توفي غاضباً عليها، لم يتقبل عقلها التفكير في هذا الأمر، شعرت بالخدر يسري في كل خلايا چسـدها   فسرعان استسلمت و فقدت الوعدي في الحال.

 

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات