بقلم أمل الجزء الأخير
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
تعتاد عليه وعلى الوضع الجديد قي كونها زوجة له
انتظرت حتى ليجلس بجوارها على طرف التخت وما همت ان تبادره بطلبها حتى سبقها هو
بسم الله ما شاء الله تبارك الرحمن فيما خلق.
اخجلها بغزله المباغت لها يرافق كلماته التطلع لها بهيام أذهلها فقد كان كالتائه ما بين بحر ريمها الاسود وبين الملامح الصافية بجمال يأسر قلب عاشق يتلوى بأنين عشق يكويه.
تعرفي حلمنا واحنا عيال صغيرين يا نادية لما كنا نرفع راسنا للسما وكل واحد فينا يبص للنجوم يفتكرهم جريبين فيجدر يجمعهم أو يمسكهم بالوهم ما بين أطراف صوابعه
وانا مش هلومك انك مخدتيهاش زيي ولا اتعذبتي في الشوج اللي هرس جلبي في الدوير والبحث ع البت الحلوة اللي شوفتها مرة واحدة وخدت جلبي معاها كنت ھموت عشان اعرف مكانك وانتي جاري ومن بنات عمي كمان....
انا دلوك بس حاسس اني عايش....
بس انا عايزة اجولك.....
حن عليكي ما تجولي اي حاجة تاني بلاش تفوجيني من الحلم وحياة اغلى ما عندك يا نادية...
حتى وان كان الطريق الي قلبها طويلا فهو لن يمل كي يصل إليه ولن ييأس حتى تصير زوجته بقلبها قولا وفعلا .
... يتبع
كدة انتهاء الجزء الاول هنا واللي هنواصل بيه ان شاء الله هو الجزء التاني من الرواية باسم نسائم الروح ودا بداية لمرحلة جديدة في حياة الابطال
تابعوا يا قمرات