الإثنين 23 ديسمبر 2024

بقلم أحلام

انت في الصفحة 37 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان كدا سفرت القاهره ليها 
الاب بعدم رضاماشي
اما علي طاوله حور وسليم فكان الصمت هو سيد الموقف فسليم لم يتحدث مع حور بعد ذلك اليوم الذي هتحدثه فيه عن موضوع العمليه فاصبح يتجهلها باستمرار لينظر لها ليري عينيها المليئه بدموع عتاب نحوه ليتالم قلبه علي حبيبته لكنه صمت كالعاده 
وبعد مرور الوقت قد انتهي زفافهم وذهبوا الي المطار واستقلا الطائره وسفروا كي يقضوا شهر عسلهم.....

في فندق بسويسرا ........
في شقه زياد 
كانت هايدي تنظر للفراغ وهي تضع يديها علي بطنها كانها تتواصل مع ابنها ليلفت انتباها ظل شخص لتنظر لتجده زياد الذي كان واقف منذ برهه يحدق بها بشفقه وهو يرا هذا اليأس علي وجهها ليزداد قبضه يديها علي بطنها لتحمي ابنها 
زياد بهدوء متخفيش مش هخليكي تجهضيه 
هايدي الذي اصبح وجهها يشرق من جملته 
_بجد يعني مش هتحرمني منه 
زياد بجديه ايوا...... وعندي عرض ليكي ولو رفضتي هطلقك واكتب الشقه باسمك وتعيشي فيها انتي وابني 
هايدي باستغراب ايه هو 
زياد ببرود اننا نعيش حياه طبيعيه عشان ابننا اللي جاي يتربي بين اب وام
هايدي بسعاده موافقه طبعا 
زياد بصي انا ممكن مقدرش احبك... بس اوعدك اني اعملك بود واتمنا يكون
بينا احترام متبادل 
هايدي بحب موافقه 
هايدي بنفسهاعلي الاقل هكون جنبك 
زياد تمام انا كلمت بابا وقولتله انك حامل ومن الاسبوع الجاي هنعيش معاهم
هايدي پصدمه وباباك وافق 
زياد ايوا متقلقيش
ليتذكر زياد ڠضب وسخط والده ان تعيش بينهم ورفضه القاطع لهذا الامر لكن زياد قال له ان هايدي حامل ليوافق الاب مرغما فبنهايه هذا حفيده لكنه شرط انه لن يتعامل معها ليقبل زياد
زياد ادخلي غيري هدومك عشان نروح للدكتور نتطمن علي البيبي 
هايدي بابتسامه حاضر
لتذهب ترتدي ملابسها الذي كان عباره عن فستان قصير بلون البني لتخرج له ويمسك يديها ويشرعوا في الذهاب للطبيبه لتتمني هايدي داخلها ان تنجح في علاقته معه وان يبدوا بدايه جديده
في الكليه
كانت جني جالسه في زوايه من حديقه الجامعه وكانت ممسكه بكتاب ضخم وتقرأ بتوتر كبير وبين فئه والاخره تغلق الكتاب وتنظر له پذعر ثم تفتحه مره اخري.... ليمر بنصف ساعه وهي بهذه الحاله الي ان سمعت 
حسن بمرحهي دي حاله الهستريا اللي بتكلموا عنها 
لتنظر له پغضب ثم تعود للكتاب مره اخري 
حسنمالك بس ي زميلي 
جني بتوترحسن من فضلك متهزرش معايا دلوقتي.....سبني بالورطه اللي انا فيها
حسن بحبطب قوليلي مالك ي قمري 
جني وهي تكاد ان تبكي
_عندي امتحان بعد ساعتين ولسه مذكرتش حاجه من الماده ولما فتحتها معرفتش افهم ولا حاجه
حسنومذكرتيش ليه
جني بطفولهنسيت....نيار اللي كانت بتفكرني وتقعد تذاكر معايا
ثم تردف بحزن
_بس دلوقتى هي....
ليقطع كلامها وفهو لا يحتمل رويتها حزينه ابدا
حسن بمرح ي بنتي انتي معا ابو علي يعني متقلقيش ابدا.....انا هلخصلك شويه اسئله هاتي الكتاب دا
لياخذ الكتاب منها وهي تنظر له بعدم تصديقليختفي فورا ما ان بدا الشرح لها فهو كان يشرح بطريقه جميله كانه يروي لها قصه مالتمر الساعتين وهو يشرح لها الي ان ذهبت للامتحان وهي ومطمئنه قليلا....ليمر وقت طويل لتخرج من الامتحان وعلي وجهها ابتسامه سعادهلتنظر حولها لتجده مازال ينتظرها لتذهب اليه 
حسن بلهفهها عملتي ايه 
جني بابتسامه كان كويس اوي الاسئله اللي انتا شرحتهالي جت في للامتحان
حسن بغرور مصطنعي بنتي انا مفيش مني اصلا....يلا بقي عشان اعذمك علي الفطار 
جني بمرحوانا اقبل يلا
لتذهب معها ويقضوا يومهم وهم يتحدثون معا
لتمر عده ايام وياتي اخيرا معاد زفاف سيف و درهليقوم ادهم بعمل كل التحضيرات اللازمه لزفاف اخيه.......واستعد كل من دره وسيف بارتداء ملابس زفافهم فسيف ارتدي بدله من اللون الكحلي ذات المركه العالميه ودره ارتدت فستان ابيض ضيق من الاعلي ويتسع من الاسفل ونهايته علي شكل ذيل السمكه ووضعت تاج من الورد علي شعرها لتصبح فاتنهلتمر ساعات وساعات لينتهي الزفاف الملي بالمرح والسعاده 
في غرفه سيف ودره 
دخل سيف الغرفه ليجد دره واقفه بفستان الزفاف وهي تفرك يديها من القلق ليبتسم علي حبيبته الخائفه ليتجه نحوها 
بالاسفل كان العائله متجمعه فرحا بزفاف ابنهم
الام بسعاده اخيرا اتجوزو الحمدلله مفضلش غيرك ي مازن ويرتاح قلبي 
مازن ربنا يخليكي
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 70 صفحات