الأربعاء 25 ديسمبر 2024

بقلم أحلام

انت في الصفحة 42 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


هدأ قليلا و اخذ يتنفس ببط 
هشام وهو يسند مازن بذراعيه
_يلا عشان نروح البيت نطمن علي ملك
مازن ويومئ بالرفض
_مينفعش ي هشام....انا حجزت كام يوم في الاوتيل مش هينفع اني اروح البيت دلوقتي خالص
هشام باعتراض
_بس........
مازن بحزن محاولا البقاء وحده قليلا
_عشان خاطري ي هشام سبني علي راحتي....سلام
ليغادر امام عين هشام التي ترمقه بحزن 

علي وضعه
في فيلا زياد البحيري
بعد ان افاقت اخته قليلا اخذها الي المنزل وطلب الطبيب لها ليشخصها و اخبره ان اعصابها مڼهاره وطلب منه ان يراعوا حالتها النفسيهليدخل زياد لغرفه اخته ليجدها نائمه من اثار المهدي والدموع علي وجنتها ليتالم قلبه علي حالها ويقبل جبينها بحنان ويغادر بعد ان القاه عليها نظره اخيره لينزل الي الحديقه ويجلس قليلا في الهواء ويغمض عينه لعله يرتاح قليلا..... ليسمع
هايدي پبكاء وهي تتالم عليه
_انا اسفه
زياد بهدوء وهو ينظر في عينيها الدمعتان
_علي ايه
هايدي بحزن وهي تخفض راسها بخزي منه بسبب ما وصل ايه بسبهها
_انا السبب في اللي حصل النهارده لملك.......مازن معاه حق لما قال اني وحده حقيره.... انا ډمرت حياتكوا
زياد وهو ياخذ نفس عميق
_مش لوحدك السبب..... انتي عارفه ان اساس اي علاقه هي الثقه وانا موثقتش في نيار عشان كدا كل دا حصل انا مش هلومك علي اي حاجه عشان اللي انا عملته فيكي في الاشهر اللي فاتت شفي غليلي من ناحيتك
هايدي بدموع وهي تنظر له برجاء بالغ
_يعني انتا مش
هتسبني
زياد وهو يغمض عينيه
_لا مش هسيبك عشان احنا نستحق بعض انا ظالمت الانسانه الوحيده اللي حبتها انما انتي كنتي بتظلمني نفسك قبل اي حد
وهي تمتم بالاسف الشديد علي كل تخطائها وتتطلب منه ان يسامحها ليمسح علي شعرها بشرود وهو يفكر في اخته وحبيبته نيار
في الفندق
كانت دارين تجلس علي الفراش وهي تفكر بهادي وتبتسم بشرود فهو لايكف عن الاعتناء بها بل ويحدثها عده مرات باليوم كي يطمئن عليها ويحكي معها بالساعات حتي تنام علي صوته احيانا.....لتسمع بعد قليل صوت الهاتف لتبتسم وتعتقد انه هادي لتحمل الهاتف وتختفي ابتسامتها بخيبه امل لتري ان والدتها هي من تتصل عليها
دارين بهدوء
_ ازيك ي مامي عامله ايه
زينب بلهفه لما تريد الوصول اليه
_ انا كويسه..... المهم عرقتي توصلي لحاجه بخصوص حور
دارين بلا مبالاه وتأفف
_لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف
زينب پغضب
_يعني ايه عايزه تضيعي سليم وفلوسه من تحت ايدك
دارين ببرود
_ بالضبط
زينب پقسوه وهي تري مخططتها تفشل
_ ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش ټندمي لما متلاقيش عريس زي سليم كدا
دارين وهي تفكر بهادي وتبتسم بحب خفي
_متخفيش ي مامي مش هندم
زينب بياس من عناد ابنتها
_طيب ي اختي..... يلا لمي هدومك وارجعي اسكندريه بسرعه
دارين پصدمه
_ايه ارجع
زينب بسخريه
_امال هتقعدي هناك تعملي ايه..... بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا يلا سلام
لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان
دارين بشرود وحزن جلي
_بس انا مش عايزه ارجع واسيبه
لتنزل دموعها بدون ان تشعر
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثانيه 2
في الجامعه
كانت جني قد انتهت من محاضراتها منذ قليل لتشرع في الذهاب الي المكتبه لتقرأ قليلا لاكن تجد من لتنظر له
جني بتعجب وهي تراه امامها
_حسن انتا هنا بتعمل ايه
حسن بمرح وهو يقرصها من وجنتها
_ما تقوليلي اغور احسن
جني وهي تضحك علي تعابير وجهه
_هههههه مش قصدي كدا...... انا بس بسال هو انتا مش المفروض في الشغل دلوقتي
حسن بجديه اجفتها قليلا
_خدت اذن عشان عايزك في موضوع مهم
جني باستفهام
_ايه هو في حاجه
حسن بلهفه وهو من معصمها
_تعالي بس معايا وانا اقولك
ليمسك يديها ويتجه نحو سيارته ليركبا سويا ويتجه الي وجنته وسط رفضه ان يخبرها الي اين يذهبا..... وبعد مرور خمس دقائق يصلا للمكان المطلوب ويطلب من جني النزول لتستجب له
جني بذهول وصدمه مما تراه
_ دا ليا انا
لتجد المطعم مزين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل
حسن بحب وهو ينظر في عينيها
_لو مش ليكي هيكون لمين..... تتجوزيني
جني پصدمه من طلبه
_ايه
حسن وهو 
_بقولك تتجوزيني...... انا بحبك
جني بتوتر من 
_حسن انا.....
حسن وهو يضع اصبعه علي فمها
_هشششش مش عايز اعرف ردك دلوقتي فكري زي ما انتي عاوزه... انا هفضل
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 70 صفحات